صحفي وسياسي جنوبي: لا تسوية مع حكومة هادي ويجب إسقاطها

المساء برس – متابعات| قال الصحافي والمحلل السياسي الجنوبي منصور صالح، إن “الشعب الجنوبي في انتظار أن يصدر الرئيس عبدربه منصور هادي قراره بإقالة حكومة بن دغر”، استجابة لمطالب “المقاومة الجنوبية والشعب الجنوب”، مبيناً ان الحكومة باتت في الجنوب بحكم المنتهية الساقطة شعبيا، “ولم يعد لأعضائها أي وجود، لا جغرافيا ولا سياسيا، وبالكاد يسيطر وزراء حكومة بن دغر وسكرتاريته، على صفاحتهم في مواقع التواصل الاجتماعي”.

ونفى الصحافي منصور صالح “الشائعات التي تُبث عن وجود الحكومة الشرعية في عدن، كما كانوا يوهمونهم في وقت سابق بأنهم يحققون انجازات في مجال الخدمات”، مؤكدا عدم صحة الاحاديث التي تشير عن وجود تسوية، وكذا عن عودة بعض الوحدات العسكرية أو إعادة استلامها، من قبل قيادة الألوية الرئاسية التي اشتركت في قمع المتظاهرين، حد تعبيره.

وكشف صالح في مقابلة تلفزيونية مع قناة “فرنسا 24” عن أن اعضاء الحكومة الآن “موجودون لدى قوات التحالف العربي كأمانة”، مشيراً إلى أن “المجلس الانتقالي الجنوبي والمقاومة الجنوبية احترما موقف التحالف الذي طلب أن تكون هذه الحكومة تحت رعايته”، مبينا أن شخصيات نافذة أكدت له عن وجود ترتيبات لنقل أعضاء الحكومة إلى الخارج.

وأكد صالح على أن مدينة عدن باتت تنعم بالهدوء، “لافتاً إلى أن المعارك التي حدثت خلال الثلاث الأيام الماضية فرضت المقاومة الجنوبية، بسبب غرور الحكومة وتكبرها، ومحاولتها أن تبسط سيطرتها، لمواصلة ممارسة فسادها وعنجهيتها”، على الشارع الذي قال منصور انه صبر وتحمل الكثير من تصرفاتها لمدة عامين، “ولكنها لم تقدم له سوى الاستفزازات، وسوى المزيد من محاولات إعادة انتاج النظام السابق”.

وبيّن صالح في المقابلة أن “التصعيد الشعبي خلال الأسبوع الماضي المطالب بإسقاط الحكومة، كان من المقاومة الجنوبية والنقابات، والاتحادات العمالية”، مشيراً إلى أن دور المجلس الانتقالي الجنوبي في ذلك “كان من خلال تأييده لتلك المطالب، انطلاقاً من كونه مفوضاً شعبياً”، لافتا إلى أن “مطالب المجلس الانتقالي محددة، منذ تأسسه وهي استعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة أرض الجنوب بحدود عام 21 مايو 1990”.

قد يعجبك ايضا