قصيدة للبردوني تنبأ فيها بنهاية صالح في المنطقة التي قُتل فيها
المساء برس – خاص| بعد مقتل الرئيس السابق علي عبدالله صالح تداعت إلى الأذهان قصيدة للشاعر اليمني الكبير عبدالله البردوني تنبأ فيها بمقتل صالح في نفس المنطقة التي قُتل فيها الرجل أثناء هروبه متجهاً إلى مأرب عبر خولان.
القصيدة التي تنبأ فيها البردوني بمكان مقتل صالح هي قصيدة “مسافر بلا مهمة” وقد اعتبر فيها مقتل صالح والمنطقة التي قتل فيها “منطقة ضبر خيرة” أنها نهاية الإمامات.
فيما يلي بعض أبيات القصيدة التي وردت فيها نبوءة البردوني:
وتراخى عهد عثير اللّيالي وارتخت تحت ركبتيه عثيره
وبلا يقظة أفاقت ومدّت (حزيزا) شعلة إلى (ضبر خيره)
وهناك انطفت وأطفت وقالوا :خبزت للخلود أشهى فطيره
وحكوا : أنها أرادت … ولكن جيدها المنحني قد اعتاد نيره
وطوت أربعا وعشرا ، مناها مسرعات لكن خطاها قصيره
ربّما تخدع البروق عيوني ربّما تحتها غيوث غزيره
أيّ شيء أريد؟ ما عدت أغفو أقلق العصر مرقدي وشخيره
هنا أنهت الإمامات ، هبت من أساها تقود أبهى مسيره
هلّ (أيلول) مولدا وريعا لم تزل تحمل الفصول عبيره
وقلاعا تثني المغيرين صرعى وتلالا مدجّجات مغيره