صالح يطلب من أنصار الله السماح لطارق بالخروج إلى عمان
المساء برس – خاص| أكدت مصادر مقربة من لجنة الوساطة التي تم تشكيلها يوم أمس أن الرئيس السابق صالح حاول التواصل مع بعض الشخصيات للبحث عن وساطة مساء أمس للتفاوض مع أنصار الله وإقناعهم بالقبول بإخراج نجل شقيقه طارق محمد عبدالله صالح من اليمن إلى عمان.
وأكدت المصادر أن الوساطة لم تجد طريقها إلى قيادات عليا في أنصار الله، كما رفضت ذلك قيادات عسكرية وأمنية مطالبة بتسليمه للسلطات بسبب ما وصفتها المصادر أنها “إزهاق أرواح الأبرياء من منظمي فعالية إحياء المولد النبوي ومحاولة تفجير الوضع عسكرياً دون أي سبب وقبل ذلك تورطه بقضايا الخيانة العظمى ضد الشعب والتواصل مع جهات خارجية معادية لليمن والتنسيق معها عسكرياً وأمنياً”.
وأشارت المصادر أن هناك رفضاً قاطعاً من أنصار الله فيما يتعلق بترك طارق صالح بعد أن سالت الدماء دون أي سبب، مشيرة إلى أنها أبلغت صالح بضرورة التخلي عن طارق وتسليمه للعدالة وأنها ستضمن خضوعه للأجهزة الأمنية والإجراءات القانونية العادلة، كما التزمت لصالح بسلامته وألا يحدث له شيء إلا بعد أن تتم التحقيقات في كل الأحداث المتهم فيها.
وقالت المصادر إن صالح حاول تبرير موقف طارق وإنكار صلته بأحداث جامع وما تلاها، غير أن ذلك لم يلقَ تجاوباً من الوساطة التي نأت بنفسها في نهاية المطاف.