الإمارات والسعودية تغازلان صالح بعد أحداث السبعين الاخيرة

المساء برس- متابعة خاصة/ مواقف جديدة للدولتين التي تمولان الحرب على اليمن الامارت والسعودية تسجله تجاه الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح بعد أحداث السبعين خلال اليومين الماضيين بين جماعة أنصار الله وحزب المؤتمر الذي يتزعمه علي عبد الله صالح ، لتظهرا انحيازا لصالح صالح.

ونبدأ من الممول الرئيس للحرب على اليمن السعودية التي أظهرت انحيازاً رسمياً لحزب صالح ضد أنصار الله منذ ثلاث سنوات من الحرب على اليمن باستثناء الدعم الاعلامي الذي يتلقاه حزب صالح من السعودية ، حيث كتب السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر تغريدة ر يوم الأربعاء الماضي في صفحته بموقع تويتر قائلاً إن “مهاجمة جامع الصالح في العاصمة اليمنية الذي يصلي فيه أهل الإيمان وقتل وجرح حراسة استمرارا لعربدة هذه المليشيات الإيرانية في اليمن” في إشارة للحوثيين بقوله “المليشيات الإيرانية”.

في المقابل أعلنت حكومة هادي أنها جزء مما حدث يوم الأربعاء الماضي في العاصمة صنعاء وقالت إن حزب المؤتمر هو الأقرب إلى “الشرعية” داعية للالتحام مع المؤتمر في حال تفجر الوضع مع الحوثيين في صنعاء.

وقال نجيب غلاب وكيل وزارة الإعلام بحكومة هادي في مداخلة تلفزيونية على شاشة قناة العربية التابعة للسعودية :“صالح هو الطرف الأقرب للشرعية ويجب أن نراهن عليه” وأضاف “في حال حصل صراع بين الانقلابيين لابد ان نلتحم مع المؤتمر والاختلافات سيتم حلها”.

الإمارات هي الأخرى سجلت موقفا لا يختلف عن السعودية حيث قالت بأن أنصار الله هم من بدأوا بالمواجهات ، حيث قال وزير الشؤون الخارجية بدولة الإمارات أنور قرقاش في تغريدة مساء الجمعة في صفحته بموقع تويتر إن “الإجهاز الحوثي الممنهج على شريكه في التمرد يشهد فصلا دمويا آخر، مظلوميته حدودها الإعلام الخارجي وهمّه الإستئثار بمكاسبه المادية الملطخة بالدم وليذهب صالح وحزبه إلى الجحيم” بحسب قوله.

وكان الرئيس السابق رئيس حزب المؤتمر علي عبد الله صالح في خطابه المتلفز يوم الثلاثاء الماضي وصف السعوديين بالأشقاء مشيرا إلى أنه لا يوجد أي عداء لليمن معهم وأن العداء هو مع هادي وحكومته والجنرال الأحمر فقط.

وكرر صالح في الخطاب الذي بثته قناة اليمن اليوم كلمة “الأشقاء في السعودية” أربع مرات فيما كرر كلمة سنتفاهم مع السعودية 3 مرات في رسائل قال مراقبون أنها واضحة على اتمام صفقته مع التحالف.

وبينما كان صالح يقول أن الحرب هي مع السعودية وأن أي حوار يجب أن يكون معها ندا لند فقد انقلب حديثه في الخطاب الأخير إلى العكس تماما حيث قال:

سنتفاهم مع الاشقاء في السعودية وسنوقف الحرب احنا وياهم بلغة مشتركة، اما مسالة من هم عندهم من القيادات الفارة الذين فروا من صنعاء الى عدن فروا من عدن الى عمان ومن عدن الى السعودية وسيفرون من السعودية لانه من المستحيل ان يعودوا الى قراهم وعواصمهم بعد هذه المجازر التي حصلت شاهدوا التلفزيون ايها العرب، شاهدوا التلفزيون ايها الاصدقاء في منظمات الاغاثات الدولية في اليونسيف شاهدوا المجازر، من هو هذا المغرور والمجنون، الذي عادوه سيعود الى صنعاء والا إلى عدن، توكلوا على الله ارحلوا ارحلوا من الرياض سنتفاهم مع الاشقاء في السعودية أما بالنسبة لبقية دول الخليج ليس بيننا وبينهم اي خلاف ولا خطر عليهم ولا خطر على السعودية.

قد يعجبك ايضا