التحالف قصف أجهزة تنصت ومراقبة وتشويش بتعز لفتح المجال لأبي العباس
المساء برس – خاص| أفادت مصادر مطلعة لـ”المساء برس” أن القصف الذي استهدف موقع العروس العسكري التابع للواء 22 ميكا بمحافظة تعز، كان الهدف منه قصف أجهزة تنصت ومراقبة وأجهزة استقبال وبث وتشويش كان الموقع المستهدف يحتويها.
وقالت المصادر التي رفضت الإفصاح عن هويتها أن التوجيهات بقصف الموقع جاءت من العاصمة السعودية الرياض بهدف قصف تجمع لمسلحي الإصلاح ورادارات وأبراج إذاعة وطن إف إم، بالإضافة إلى استهداف أهزة تنصت ومراقبة وأجهزة استقبال وبث وتشويش في الموقع، مشيرة إلى أن استهداف موقع العروس الاستراتيجي العسكري في جبل صبر يأتي لتهيأة الظروف العسكرية للقيادي السلفي الموالي للتحالف عادل عبده فارع المعروف الذي يقود كتائب “أبي العباس” الموالية للإمارات.
وأشارت المصادر أن الهدف من ذلك هو فتح المجال لأبي العباس لتشكيل حزام أمني في مدينة تعز يخضع للقوات الإماراتية.
وكان حزب الإصلاح قد رفض فكرة تشكيل حزام أمني في تعز على غرار الحزام الأمني في عدن الموالي للإمارات وطالب بتمكين القوات الأمنية والعسكرية التابعة لحكومة هادي والتي يقودها عدد من القيادات البارزة الموالية للإصلاح.
ولفتت المصادر أن الهدف المستهدف يأتي أيضاً رداً على خروج مظاهرات الأمس في تعز التي قادها الإصلاح للمطالبة بالمرتبات، حيث ردد المتظاهرون هتافات أكدت على فشل قوات التحالف وعرقلتها لحكومة هادي من بسط سيطرتها على المناطق التي يسيطر عليها التحالف.