السعودية تطلب خبراء أمميين لتشديد الرقابة على الواردات اليمنية
المساء برس – متابعة خاصة| طلبت السعودية من الأمم المتحدة إرسال فريق من الخبراء إلى مركز قيادة التحالف الذي تقوده ضد اليمن في الرياض لبحث إجراءات حالية لآلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش من أجل تعزيز بفعالية أكثر تستهدف منع تهريب الأسلحة والذخائر إلى اليمن وتسهيل تدفق الشحنات الإنسانية والتجارية.
وقال بيان للتحالف أن بعثة السعودية لدى الأمم المتحدة أبلغت الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو وتيريش إنه سيواصل قطع طرق المساعدات الرئيسية إلى البلاد حتى يتأكد من أن “أعداءه الحوثيين لا يمكنهم استخدامها لإدخال السلاح” حسب وصف البيان.
وتابع البيان أن الموانئ التي تسيطر عليها حكومة هادي ستفتح قريباً بينما “الموانئ الأخرى ومنها ميناء الحديدة” الذي تديره حكومة الإنقاذ بصنعاء والذي يدخل عبره نحو 80 بالمئة من إمدادات الغذاء لليمن، قال البيان إنها ستظل مغلقة حتى “تجري مراجعة آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش لضمان عدم وصول أسلحة للحوثيين”.
وسبق أن انتقدت الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية التحالف مرارا لتعطيله دخول المساعدات خاصة إلى الشمال الذي تديره جماعة أنصار الله والتي شنت السعودية والإمارات حرباً ضدها منذ مارس 2015.