أول رد إماراتي على إعلان عمان فتح حدودها أمام اليمنيين شمالاً وجنوباً
المساء برس – خاص/ تداولت مواقع إخبارية جنوبية موالية للتحالف الذي تقوده السعودية والإمارات ضد اليمن نبأً يفيد بوجود تحضيرات لعقد مؤتمر سياسي يضم شخصيات سياسية واجتماعية من محافظة المهرة.
وزعم الخبر المتداول، نقلاً عن مصادر خاصة حسب ما ورد، أن بريطانيا وسلطنة عمان تحضران لعقد مؤتمر سياسي يضم شخصيات سياسية واجتماعية وحزبية من محافظة المهرة برعاية عمانية، وأن “جهات عمانية أوكلت المسؤولية لقانونيين بريطانيين باتوا يعملون من داخل السلطنة العمانية والمملكة المتحدة للتجهيز لعقد مؤتمر سياسي يضم اعيان وقيادات محافظة المهرة”، مضيفاً أن أن “التحضيرات لعقد هذا المؤتمر بدأت وستتواصل خلال أشهر قبل ان يعقد المؤتمر مطلع أو نهاية هذا العام، وبدأ القائمون على المؤتمر بعمليات تواصل مع شخصيات وقيادات من محافظة المهرة لإقناعهم بالمشاركة فيه”.
كما زعم الخبر أيضاً أن المؤتمر “يهدف إلى تعزيز تبعية محافظة المهرة بسلطنة عمان وترسيخ حضور السلطنة داخل اراضي محافظة المهرة”
مراقبون اعتبروا ما نشر في وسائل الإعلام الجنوبية مجرد شائعة أطلقتها الإمارات “وأوعزت لوسائل إعلام جنوبية موالية لها لنشرها”، مشيرين أن هذه الشائعة تأتي رداً على إعلان سلطنة عمان يوم أمس فتح حدودها مع اليمن لكافة المواطنين اليمنيين في الشمال والجنوب للدخول أو الخروج من وإلى اليمن عبر “عُمان”.
ويعتبر المراقبون أيضاً أن هذه الشائعة تأتي استباقاً إماراتياً لأي دور عماني مستقبلاً في الشأن اليمني وخطوة استباقية لمنع “مسقط” من المزيد من أي تقارب مع صنعاء.