صحفيتان فرنسيتان تزوران “حجة” دون التنسيق مع المختصين وهذه النتيجة
المساء برس – متابعة خاصة/ قامت عناصر محسوبة على حزب المؤتمر الشعبي العام بتهريب صحفيات فرنسيات من العاصمة صنعاء إلى محافظة حجة، بهدف إعداد تقارير غير حقيقية وتخدم التحالف، حسب ما تناقلته وسائل إعلامية محسوبة على جماعة أنصار الله.
وقالت الوسائل الإعلامية نقلاً عن “مصادر خاصة” أن قيادات في حزب المؤتمر الشعبي العام، قدمت الدعم لتلك العناصر وتسهيل عملية السفر دون رفقة مندوب وزارة الإعلام أو التنسيق مع الوزارة التي رتبت لإدخال الوفود الإعلامية التي تزور اليمن من مختلف دول العالم، رغم منع التحالف دخول الصحفيين، حيث استقبلتهم قيادة وزارة الإعلام وقامت بالتنسيق لبرنامجهم المقدم لزيارة عدد من المحافظات.
وذكرت المصادر أن وسائل إعلامية تابعة للمؤتمر الشعبي العام، شنت هجوماً إعلامياً على الأجهزة الأمنية في محافظة حجة، التي قامت بدورها وأوقفت تلك العناصر مع الصحفيين في أحد فنادق محافظة حجة، بعد أن تبين أنهم تحركوا بشكل غير قانوني دون التنسيق مع وزارة الإعلام المخولة بنقلهم والتنسيق مع كافة الجهات المعنية وعلى رأسها الأجهزة الأمنية.
ووفقاً للوسائل الإعلامية المحسوبة على “أنصار الله” فقد أكدت “المصادر الخاصة” أن تلك العناصر كانت تنوي مع الصحفيات القيام بإعداد مواد إعلامية وقصص عن تجنيد الأطفال وزواج الصغيرات وأسواق السلاح وغيرها من المواضيع “غير الحقيقية والتي تخدم العدوان”، مشيرة أن الصحفيتين كانتا برفقة رئيسة ما يعرف بـ”حكومة الأطفال”، وأن الأخيرة أعدت تقارير “مغالطة ولا أساس لها من الصحة” أثناء زيارة الصحفيين لمحافظة صعدة، أمس الأول.
وأشارت المصادر إلى أن الإدارة المعنية في وزارة الإعلام قامت بتوقيف برنامج الصفحيتين، فور عودتهن من محافظة صعدة، مضيفة: “وقد وقعت الصفحيتين على تعهد بخط اليد بالالتزام بالبرنامج الذي اعتمدته الوزارة وعدم الخروج عن البرنامج المتفق عليه والالتزام بطاقم الفريق المكون من الصحفيتين والمترجم ومندوب الوزارة كما هو المعمول به مع جميع الفرق الإعلامية التي سبق وأن زارت البلد خلال الفترة السابقة، على ان تقوم الوزارة بالترتيب والتنسيق لزيارتهما إلى محافظة حجة، غير أن ما حدث هو قيام عناصر من حزب المؤتمر بنقلهما دون علم الجهة المختصة وهذا يعد تشويهاً للمؤسسات الرسمية للبلد”.