برلمانيو وسياسيون سودانيون يطالبون بانسحاب قواتهم من اليمن
المساء برس / متابعة خاصة تنطلق حملة برلمانية برزت مؤخرا من داخل البرلمان السوداني تدعوا فيها إلى سحب القوات السودانية المشاركة مع التحالف بقيادة السعودية في الحرب على اليمن.
وحذرت بعض الأحزاب المشاركة في حكومة الوفاق الوطني داخل البرلمان السوداني من عواقب تلك المشاركة على السودان.
وأوضح رئيس ممثلية حزب المؤتمر الشعبي في البرلمان السوداني كمال عمر “إن التوسع باليمن والحرب فيها يتسبب بمقتل سودانيين ويمنيين، ويجلب الكراهية للشعب السوداني من شقيقه اليمني وهذا ما لا نقبله”.
فيما قال البرلماني حسن عثمان رزق ممثل حزب حركة “الإصلاح الآن” المشارك في حكومة الوفاق الوطني “إن قوات التحالف في اليمن لم يكن لها أي أثر إيجابي، فالقاتل والمقتول من المسلمين بغض النظر عن طوائفهم”.
وذكر أن هناك “أسبابا كثيرة تحتم على السودان سحب قواته من اليمن في أسرع وقت ممكن، في مقدمتها “ابتعاد الخطر عن مكة المكرمة والمدينة المنورة، وعدم قدرة الحلفاء على استعادة الشرعية في اليمن وهي التي يحددها الشعب اليمني”، مضيفا أن التقارب مع السعودية “لا يحتاج لبقاء قوات السودان باليمن”.
وكشف النائب رزق عن خسائر كبيرة في الأرواح وسط سيما والوضع يتعقد أكثر في الوقت الراهن مقارنة قبل دخول التحالف.
وذهب سياسيون سودانيين ومنهم أستاذ العلوم السياسة في كلية شرق النيل عبداللطيف إلى القول أن ما يجري في اليمن “حرب استنزاف للسعودية”، متوقعا أن يساهم استمرار القوات السودانية في اليمن بإبقاء السودان ضمن قائمة الدول الراعية للإرهاب، “كون قواته تشارك بقتل الأطفال في اليمن” بحسب منظمات دولية.
واضاف عبداللطيف محمد سعيد إن بعضا من السودانيين بدؤوا يستجيبون لما تنشره بعض وسائل الإعلام اليمنية، من أن السودانيين “عبارة عن سلعة يعملون كمرتزقة ضد شقيقهم الشعب اليمني”.
اشترك بقناة التليجرام ليصلك كل جديد