حراك في صنعاء الأحزاب السياسية تصطف مع المعارضين وتهدد بتحريك الشارع
المساء برس – خاص/ طالب “تكتل الأحزاب المناهضة للعدوان” بإيقاف العبث في المؤسسات والوزارات الإيرادية “وتحديدا في وزارتي النفط والاتصالات”، مهدداً في الوقت ذاته بتحريك الشارع اليمني إذا لم تلتزم الحكومة والمجلس السياسي بالتزاماتهما أمام الشع.،
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده التكتل السبت بشأن المستجدات على الساحة الوطنية وعبر فيه “تكتل الأحزاب المناهضة للعدوان” عن استغرابه من غض الطرف من قبل المجلس السياسي الأعلى عن “المخربين وعملاء الطابور الخامس”، مضيفاً في بيان صدر عنه نهاية المؤتمر الصحفي إن موقف التكتل ثابت ومبدئي “في مواجهة العدوان والتصدي له، ولافتاً إلى أن حسابات الوطن ومواجهة “العدوان” يجب أن تكون فوق كل اعتبار، حسب البيان المعلن.
وأكد بيان التكتل على أن الأحزام ستواكب كل المستجدات “كواجب وطني أمام المستهترين بما يعزز من عوامل الصمود”، مشيرا بالقول: “لن نكون ممن يخون دماء الشهداء من أجل مصالحه الخاصة”.
وفيما اعتبرها البعض تهديداً مباشراً، أعلن تكتل الأحزاب في بيانه أنه “سيلجأ للشارع في حراك ثوري في حال فشلت ضغوطه السياسية على حكومة الإنقاذ لتنفيذ النقاط الـ12، ومحاسبة الفاسدين ومغادرة حالة العجز والشلل”، معلناً عن تنظيم ورشة عمل لمدة يومين يهدف من خلالها التكتل لتشكيل لجان لتقييم أداء حكومة الإنقاذ و”فضح أماكن الفساد للرأي العام”.
يذكر أن هذا هو الحراك السياسي الأول من نوعه الذي يخرج علناً ضد حكومة الإنقاذ والمجلس السياسي الأعلى الذي يديره كل من جماعة أنصار الله والمؤتمر الشعبي العام بالمناصفة فيما يتعلق بالمناصب العليا فقط.