صنعاء تنجح في تحرير 98 صياداً كانوا محتجزين في أرتيريا
المساء برس – متابعة خاصة/ تمكنت حكومة الإنقاذ بصنعاء بعد ضغوط مستمرة عبر المنظمات الدولية، اليوم، من تحرير 98 صياداً يمنياً كانوا محتجزين لدى السلطات الأرتيرية منذ 4 أشهر.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن مصادر محلية أن 98 صياداً وصلوا إلى ميناء الإصطياد السمكي بمدينة الحديدة اليومبعد تم احتجازهم من قبل السلطات الإرتيرية منذ قرابة أربعة أشهر أثناء مزاولتهم الصيد الاعتيادي في المياه اليمنية.
وخلال استقبال الصيادين أكدت وزيرة حقوق الإنسان بحكومة الإنقاذ علياء فيصل عبداللطيف، اهتمام حكومة الإنقاذ بالصيادين ومتابعة أحوالهم والعمل على تحسين ظروفهم المعيشية، مشيرة إلى أن الإفراج عن هذه الدفعة من الصيادين يأتي بعد متابعة من قبل الحكومة وتواصلها المستمر عبر المنظمات الدولية.
ويوم أمس التقت الوزيرة بحكومة الإنقاذ “علياء فيصل” بعدد من الصيادين في ميناء الإصطياد بمدينة الحديدة، حيث اطلعت على الصعوبات التي يواجهونها جراء تعرض قواربهم لقصف مستمر من قبل طيران وبارجات التحالف.
وكانت وزارة الثرة السمكية التابعة لحكومة صنعاء قد اتهمت قوات التحالف الذي تقوده السعودية باختطاف عدد من الصيادين اليمنيين من أبناء مديرية اللحية بمحافظة الحديدة من قبالة السواحل اليمنية، وقال بيان لوزارة الثروة السمكية حصل “المساء برس” على نسخة منه إن قوات سودانية تابعة للتحالف اختطفت صيادين يمنيين من قبالة السواحل اليمنية على بعد ١٧ ميلاً بحرياً من مديرية اللحية بمحافظة الحديدة بعد مطاردتهم، مشيراً إلى أن الصيادين وعددهم 64 تم اقتيادهم إلى جهة غير معروفة.
ولا تزال السلطات الأرتيرية تحتجز العشرات من الصيادين اليمنيين الذين يتم اختطافهم من السواحل اليمنية أثناء نزولهم للصيد في المياه اليمنية، حيث يتم اقتيادهم إلى أرتيريا ويتم احتجازهم هناك لعدة أشهر.
من جانبه دعا رئيس الاتحاد السمكي عمر ابراهيم الجهات المعنية إلى التدخل العاجل لإعادة بقية الصيادين المحتجزين لدى السلطات الإرتيرية ومساعدة الصيادين الذين تم احتجازهم ومصادرة قواربهم من قبل السلطات الإرتيرية، مشيراً إلى أن ما يتعرض له الصيادون اليمنيون من قبل السلطات الأرتيرية يتنافى مع كل القيم الإنسانية.