صنعاء تقدم مبادرة جديدة وسط أنباء عن مفاوضات الشهر القادم
المساء برس – خاص/ أعلن رئيس المجلس السياسي الأعلى اليوم مبادرة جديدة تقضي بوقف إطلاق الصواريخ الباليستية على السعودية مقابل إيقاف التحالف استخدام الطيران الحربي، يأتي ذلك وسط أنباء عن مفاوضات قادمة ستجرى في أكتوبر المقبل.
وقال صالح الصماد رئيس المجلس السياسي في كلمة ألقاها خلال حفل أقيم في القصر الجمهوري بالعاصمة صنعاء بمناسبة الذكرى الـ55 لثورة 26 سبتمبر المجيدة 1962م، إنه بالإمكان وقف إطلاق الصواريخ خارج حدود الجمهورية اليمنية مقابل إيقاف التحالف لغاراته الجوية في اليمن.
وكشف الصماد عن خيارات جديدة لـ”الجيش واللجان الشعبية” الذين سينتقلون إلى مربعات متقدمة في ضرب الأراضي السعودية، مضيفاً “وقريباً في الإمارات وغيرها”.
على صعيد متصل أكدت مصادر خاصة لـ”المساء برس” أن المبعوث الأممي إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد سيبدأ جولة جديدة من المشاورات في كل من السعودية والكويت وعمان، تمهيداً لاستئناف المفاوضات بين حكومة المنفى وحكومة الإنقاذ الوطني بصنعاء لإيجاد تسوية شاملة للأزمة اليمنية، وأنه من المتوقع أن تُعقد هذه المشاورات في أكتوبر المقبل في سلطنة عُمان أو الكويت.
وحتى هذه اللحظة لا تزال حكومة الإنقاذ بصنعاء ترفض التعامل مع المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ بعد اتهامه بالانحيار للتحالف الذي تقوده السعودية ضد اليمن، وهو ما عبرت عنه “الإنقاذ” بمطالبتها للأمم المتحدة رفضها التعامل مع المبعوث الدولي ومطالبتها بتغييره، وكان هذا في يونيو الماضي.
رغم ذلك مددت الأمم المتحدة فترة عمل مبعوثها في اليمن والتي كان من المفترض أن تنتهي قبل أيام، مددتها ستة أشهر مقبلة حتى مارس 2018م، أعقبه تعيين نائب جديد لولود الشيخ، “معين شريم” لتسهيل عمل الأول في الملف اليمني والدفع نحو استئناف عملية السلام المتعثرة، ولم يصدر عن مكوني أنصار الله والمؤتمر الشعبي العام أي موقف من تمديد فترة عمل “ولد الشيخ” ولا بشأن تعيين “شريم” نائباً له.