“بالصور” الهدف وراء نقل الطفلة “بثينة” إلى السعودية بذريعة العلاج
المساء برس – خاص/ نُقلت الطفلة اليمنية بثينة، الناجية الوحيدة من أسرتها المكونة من 8 أشخاص والتي تعرضت للقتل بفعل غارة جوية لطيران التحالف، نقلت إلى العاصمة السعودية الرياض لتلقي العلاج.
وقالت صحيفة سبق السعودية فإن الطفلة بثينة غادرت اليمن إلى المملكة لغرض العلاج والرعاية بعد أن غادرت مع عمها إلى محافظة عدن ومنها إلى السعودية.
وكانت الطفلة بثينة الريمي البالغة من العمر 6 سنوات قد تعرضت هي وأسرتها لغارة جوية من طيران التحالف على منزلهم الكائن في حي فج عطان خلال فترة عيد الأضحى أواخر الشهر الماضي، وقد قتل كل أفراد الأسرة فيما بقيت هي الناجية الوحيدة.
ونقلت مصادر صحفية عن مصدر في عائلة بثينة أن “عمها” تلقى اتصالات من جهة أخبرته أنها تابعة لمنظمة إنسانية دولية تعمل في عدن وطلبت منه اصطحاب الطفلة “بثينة” إلى عدن كي تتولى المنظمة تقديم الرعاية الطبية لها كونها تعرضت لإصابات متعددة.
وتعتبر عائلة بثينة إن “عمها” قام باختطافها كون عملية نقلها من صنعاء إلى عدن تمت بشكل سري ودون علم أي فرد من أقارب بثينة.
وبسبب الحركة التي اشتهرت بها بثينة وهي تفتح إحدى عينيها، فقد فتحت هذه الطفلة ذو الستة أعوام عيون العالم على ما يحدث في اليمن من حرب تطال الأطفال والنساء بسبب غارات التحالف الجوية التي قتلت حسب إحصاءات الأمم المتحدة أكثر من 10 آلاف مدني.
ويرى مراقبون أن التحالف بقيادة السعودية يسعى لاستغلال الطفلة بثينة لمحاولة تبييض صورته أمام المجتمع الدولي التي أصبحت سيئة ومحل اتهامات مباشرة بارتكاب مجازر حرب في اليمن، فيما تطالب أخرى بضرورة إجراء تحقيق دولي شفاف بشأن ارتكاب التحالف مجازر ضد الإنسانية في اليمن.