الوضع بمأرب: الاشتباكات تتجدد وقبائل عبيدة تسيطر على المدخل الغربي للمدينة
المساء برس – خاص/ أكدت مصادر محلية بمحافظة مأرب أن عشرات المسلحين من قبيلة آل جلال إحدى قبائل عبيدة على المدخل الغربي للمدينة بعد اشتباكات مع قوات الأمن المركزي الموالية لقوات الرئيس المنتهية ولايته عبدربه منصور هادي.
مصادر “المساء برس” أكدت أن مسلحي قبائل عبيدة سيطروا على عدد من النقاط العسكرية التي كانت تابعة لقوات الأمن المركزي التي يقودها العميد عبدالغني شعلان بعد حملة عسكرية نفذها على الشيخ محمد حسن بن جلال العبيدي انتهت بمقتله وإصابه مرافقه.
وأثناء صياغة هذا الخبر أفادت مصادر “المساء برس” في مأرب أن الاشتباكات تجددت بشكل عنيف جداً قبل قليل، مرجحة استخدام أسلحة متوسطة أيضاً.
المصادر أكدت أن قوات الأمن المركزي بررت الحملة على منزل الشيخ العبيدي أنها جاءت بتوجيهات من القيادة بسبب قيام الشيخ العبيدي البسط على عدد من أراضي الواقعة غرب مدينة مأرب.
وأشارت المصادر أن مسلحي آل جلال سيطروا على مدخل المدينة الغربي مطالبين بتسليم قتلة شيخهم، مؤكدة أن المواجهات بين المسلحين القبليين وقوات الأمن المركزي لا تزال مستمرة حتى اللحظة.
رواية أخرى
في رواية أخرى لما حدث في مأرب نقلت بعض المصادر الإعلامية عن مصدرين الأول أمني والثاني قبلي.
قال المصدر الأمني، أن قوة أمنية بقيادة الضابط عبدالغني شعلان الموالي للواء علي محسن الأحمر في مدينة مأرب أقدمت على قتل شخصين من قبيلة عبيدة ذهبا إلى الضابط عبدالغني شعلان لمنعه من مواصلة البناء على أرضية كان قد قام بالبسط عليها وهي تابعة لقبيلة عبيدة، وأضاف المصدر أن شعلان اشتبك معهما وقتلهما، وأخذت قوة عسكرية الجثتين إلى إحدى مستشفيات المدينة.
مصدر قبلي مقرب من أسرة القتيلان قال إن قبيلة عبيدة تحشد للانتقام لعملية القتل، مشيراً أن “القوات التابعة للأحمر تمارس سياسة احتلالية لمأرب من خلال تمكين القيادات العسكرية التي تنتمي إلى المحافظات الشمالية وحرمان أبناء مأرب من أرضهم”، وفقاً لما نقله “اليوم الثامن”