المدافعون عن الجمهورية يغالطون أنفسهم
المساء برس – وما يسطرون – أحمد الحبيشي/ الذين استعانوا بأنظمة ملكية عائلية وراثية بذريعة (الدفاع عن الجمهورية) يغالطون انفسهم.
المعركة تتمحور حول الدفاع عن السيادة الوطنية والاستقلال واستعادة الجمهورية والسلطة والثروة التي خطفتها وشوهتها الأوليغارشيات المشائخية والعسكرية والدينية والعائلية منذ المصالحة مع الملكيين عام 1970 ، وصولا الى اختطاف الوحدة وتشويهها بعد حرب 1994، وفتاوى تكفير جيش وابناء شعبنا في الجنوب وهدر دمائهم بدعوى (تترس الكفار الاشتراكيين بالمواطنين المدنيين المستضعفين) تحت شعار محاربة قوى (الردة والانفصال) الذي ندفع ثمنه باهضا اليوم.
لا تزايدوا بالبكاء على الجمهورية والوحدة لأن فاقد الشيئ لا يعطيه.
لا تتاجروا بالجمهورية والثورة والوحدة بعد ان اصبحت فرقا وألوية عسكرية موزعة على مراكز الفساد والتسلط ، وغنائم وارصدة مصرفية باسماء زوجات وبنات وأبناء الذين حاربوها بعد قيامها منذ 1962 حتى 1970 – 1994، وصادروها منذ ذلك التاريخ حتى 2014، واعترفوا في مذكراتهم وأحاديثهم بتلك الخطيئة.
من صفحة الكاتب على الفيس بوك