وزير دفاع صنعاء في “عسير”..رسائل ما وراء الحدود
المساء برس – خاص/
أكد وزير الدفاع في حكومة الانقاذ بصنعاء اللواء الركن محمد ناصر العاطفي أن قوة الردع الصاروخية اليمنية، طويلة ومتوسطة المدى، قد حققت أهدافها العسكرية في عمق أراضي العدو، وأحدثت تحولات نوعية هامة.
جاء ذلك في سياق زيارات يقوم بها “العاطفي” الى جبهات ما وراء الحدود والتي كان آخرها ظهوره اليوم في جولة تفقدية لمنتسبي ألوية حرس الحدود بجبهة عسير، والتي تخوض مواجهات شرسة مع القوات السعودية داخل العمق السعودي.
هذا وتحرص قيادات صنعاء المدنية والعسكرية على زيارة كل جبهات القتال ومشاركة المقاتلين من قوات الجيش واللجان الشعبية الاحتفال بعيد الاضحى المبارك في رسائل قوية تحرص صنعاء على توجيهها إلى التحالف السعودي خصوصا في الفترة الاخيرة .
وكان الوزير العاطفي قد قام خلال اليومين الماضيين بجولتين في جبهتي جيزان ونجران الواقعتين في الحدود الجنوبية للملكة العربية السعودية، وذلك بعد عامين ونصف من إعلان التحالف أنه على مشارف صنعاء.
وتوعد “العاطفي” في زيارته دول التحالف بقيادة المملكة بمفاجئات كبيرة في قادم الأيام ،في حين يرى مراقبين عن رسائل مشفرة وجهت للقيادة السعودية ،مفادها أن خصمها بات اليوم أكثر قوة، ويمتلك الكثير من الخيارات الاستراتيجية وهو من يدير ويحدد مسار المعركة العسكرية .
وتعد هذه هي الزيارة الثانية التي يقوم بها مسؤول يمني كبير إلى جبهات ما وراء الحدود اليمنية، حيث سبق أن زار رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى صالح الصماد جبهة جيزان في عيد الفطر المبارك، وقد أعقب زيارته سقوط معسكرات ومواقع سعودية هامة على رأسها معسكر الجابري وما حوله وقد مثل سقوطها حسب محللين عسكريين سقوطا لحامية جيزان العسكرية.