أحداث المصباحي: لجنة للتحقيق “الحاكم والرويشان والقوسي”
المساء برس – خاص/ علم “المساء برس” من مصدر بوزارة الداخلية أنه جرى التوافق بين مكوني أنصار الله والمؤتمر لتشكيل لجنة للتحقيق في أحداث جولة المصباحي ليل أمس السبت، التي أدت إلى مقتل 3 أشخاص بين نقطة تفتيش أمنية ونجل رئيس المؤتمر ومرافقيه.
وكان موكب نجل رئيس المؤتمر “صلاح علي عبدالله صالح” قد حاول تجاوز نقطة التفتيش الأمنية الواقعة بجولة المصباحي جنوب العاصمة صنعاء وأدى ذلك إلى إطلاق نار من قبل رجال الأمن التابعين لأنصار الله وأعقبه إطلاق نار من قبل مسلحي “صلاح” انتهت بمقتل ثلاثة من أفراد الأمن “يوسف احمد البدوي وابراهيم علي أبو طالب ومصطفى المرتضى” فيما قتل من مسلحي نجل صالح “العقيد خالد الرضي” الذي كان مرافقاً لصلاح، بالإضافة إلى سقوط جرحى من الطرفين نقلوا إلى المستشفى المجاور لنقطة التفتيش.
وقال مصدر الداخلية في حديث خاص لـ”المساء برس” إن “حادثة الاشتباك التي وقعت ونظراً لحساسية الموقف كون أحد المتورطين فيها نجل رئيس المؤتمر الشعبي العام فقد جرى الاتفاق على لجنة للتحقيق مكونة من رئيس الاستخبارات عبدالله يحيى الحاكم، ونائب رئيس الوزراء بحكومة الإنقاذ لشؤون الأمن اللواء جلال الرويشان ووزير الداخلية اللواء محمد القوسي”.
وأضاف المصدر إن المسلحين الذين تجاوزوا نقطة التفتيش الأمنية واجهوا تجاوباً طبيعياً من أفراد النقطة الذين ردوا بإطلاق النار على سيارتهم وهو تصرف أمني بديهي كون الأوضاع الأمنية متوترة في العاصمة وليس من المستبعد أن تكون بعض الخلايا قد تمكنت من الدخول إلى العاصمة صنعاء أثناء توافد حشود المؤتمر الشعبي العام للاحتفال بذكرى تأسيس الحزب الذي أقيم في ميدان السبعين الخميس الماضي”، مضيفاً أن نجل صالح ومرافقيه تجاوزوا نقطة أمنية وهذا مخالف للقانون، واصفاً إياهم بـ”من لا يزالون يرون أنفسهم فوق السلطة والقانون”.