تفاصيل اجتماع قيادات إماراتية بـ”اليافعي” بعد تعثّر اقتحام معسكر خالد
المساء برس – خاص/ كشف موقع موالي للرئيس المنتهية ولايته عبدربه منصور هادي بأن اجتماعاً ضم قيادات عسكرية إماراتية وسودانية مع القيادي في ما يعرف بالمقاومة “رائد اليافعي” جرى فيه بحث أسباب فشل اقتحام معسكر خالد بمديرية موزع غرب اليمن وتراجع الجماعات المسلحة الموالية للتحالف بعد أن كانت قد سيطرت على البوابة الشرقية للمعسكر،.
ونقل موقع “الخبر اليمني” – موالي لتيار حكومة هادي – عن مصادر عسكرية جنوبية إن قوات صنعاء دفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة نحو المعسكر، وقد وصل بعضها يوم أمس الخميس ووصل الجزء الآخر منها فجر اليوم.
وأكدت المصادر ما تناقلته وسائل إعلام جنوبية بشأن انسحاب موالو التحالف وهادي من المعسكر بسبب الهجمات الارتدادية التي شنتها القوات الموالية لصنعاء، مشيرة إلى أن اجتماع يوم أمس بين اليافعي وقيادات إماراتية وسودانية جرى فيه مناقشة إمكانية تنفيذ عملية اقتحام جديدة للمعسكر من جهة أخرى.
وأضافت المصادر أن قوات التحالف نفذت في الساعات الأولى من صباح اليوم زحفا على المعسكر من الجهة الجنوبية الغربية إلا أنها لم تتمكن مرة أخرى.
وأرجعت المصادر السبب إلى الألغام التي تسور المعسكر، وكذا استخدام قوات صنعاء لأسلحة حرارية لتدمير المدرعات وكاسحات الألغام، حيث أكدت المصادر استخدام قوات صنعاء صواريخ حرارية لم يتم التعرف عليها استطاعت تدمير 4 آليات عسكرية وقتل وجرح عدد من الأفراد، الأمر الذي أدى إلى التراجع عن التقدم نحو المعسكر للمرة الثانية خلال 48 ساعة.
إلى ذلك أفادت مصادر خاصة لـ”المساء برس” إن اشتباكات عنيفة تدور داخل معسكر خالد في محيط البوابة والتباب المجاورة لها بمشاركة الطيران الحربي وطيران الأباتشي التابع للتحالف.
وأكدت المصادر أن مسلحي التحالف لم يتمكنوا من التقدم نحو التباب التي تهيمن عليها قوات صنعاء المطلة على طريق (تعز الحديدة) شمال المعسكر، كما لا يزال مقاتلو صنعاء يسيطرون على مباني قيادة المعسكر ومخازن الأسلحة بالإضافة إلى سيطرتهم النارية على بوابة المعسكر الشرقية والنوبات المجاورة لها داخل المعسكر والتي اقتحمها مسلحو هادي والتحالف.
في السياق قال تقرير إخباري لصحيفة “يمنات” إن المسلحين السلفيين “ما يزالون يتحركون ببطء جراء الألغام المزروعة بكثافة في محيط ومداخل المعسكر والفتحات المؤدية إلى مباني قيادة المعسكر والمخازن الخاصة به، عوضاً عن أن انتشار القناصة على التباب المنتشرة في المعسكر تعيق حركة المسلحين السلفيين”.
وقال التقرير إن “ما سيطر مسلحو هادي والتحالف عليه هو ميدان الرماية الخاص بالمعسكر والذي يقع في الجهة الغربية، في حين أن مباني القيادة تقع في معسكر منفصل يقع في الجهة الشمالية من ميدان الرماية، والذي تقع شرقهما مخازن خاصة بالأسلحة و عنابر الجنود، لا زالت بيد قوات صنعاء”.