صحفي موالي يهاجم “هادي وشلته” بسبب فضيحة عسكر زعيل
المساء برس – خاص/
هاجم نائب رئيس تحرير صحيفة الوحدوي – الناطقة باسم التنظيم الناصري – عبدالعزيز اسماعيل الصبري الرئيس المنتهية ولايته عبدربه منصور هادي ووصفه بالدنبوع، وقال بأن “شلته” تستغل إقامتها في الرياض من أجل التجارة والتسول والارتزاق.
وقال عبدالعزيز اسماعيل في منشور له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “الفيس بوك” تعليقاً على فضيحة عرس أبناء عسكر زعيل المتحدث باسم الفرقة الأولى مدرع سابقاً والملحق العسكري في السفارة اليمنية بالسعودية والذي أقامه في السعودية، إن الشعب “من غير رواتب والجوع يأكل امعاءهم والكوليرا تفتك بهم وتقضي على من ينجو من قتلة السماء والارض ممن يتاجرون بالدماء والأرض والعرض”.
وأضاف متحدثاً عن أعضاء سلطة هادي المقيمة في الرياض “في الفنادق يعيشون حياة مترفة وبذخة مشغولين بجمع المال وزواج الأبناء والبنات وتوظيف العيال، قبحتم”.. متسائلاً “اية مشاعر او أحاسيس لديكم؟”.
ووصف نائب رئيس تحرير الوحدوي المقيمين من حكومة هادي في فنادق السعودية بالقول “لقد تبلدتم وعماكم الطمع وحب المال ونسيتم الارض والعرض والاهل، شغلتكم اموالكم وأولادكم عن أهلكم ووطنكم، لستم أهلاً للأمانة والثقة، تباً لكم، استحوا قليلاً واستتروا إن بليتم.. إنما كيف يمكن للبلية ذاتها ان تستتر، إنكم تأتون فاحشة ما سبقكم إليها من أحد”.
وخاطب عبدالعزيز “هادي وشلته” بالقول “ما أوقحكم، ثلاثة أعوام لم نشاهد منكم ومن فنادقكم بالرياض إلا الأعراس والذبائح.. وكل واحد منكم يتباهى عن “أمام” الآخر بقاعته وذبيحته وضيوفه وكرم رافديه ومع هذا لا يكف عن ذلك بل يختمها بالتسول لدى الرياض أو لدى الدنبوع وحكومته بصرف ما تراه من مساعدة كمساهمة في تكاليف عرسه”.
وأضاف اسماعيل بأن جماعة الرياض تستغل حتى الأعراس وتحولها إلى مناسبة للتجارة والتسول والارتزاق، لافتاً إلى أن ما نشره د. عسكر حميد في صفحته على الفيس بوك حول تكاليف العرس الذي أقامه عسكر زعيل ” شيء مخيف بل مرعب، حتى وإن كانت التكلفة ربع ما ذكر عنها”.
وأثارت المعلومات التي نشرتها مصادر مقربة من عسكر زعيل بتكاليف العرس الخيالية والصور التي تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي حالة من السخط في الشارع اليمني بمن فيهم مؤيدي حكومة هادي أنفسهم والذين شنوا هجوماً حاداً ضد هادي وحكومته ومن لا يزالون مقيمين في فنادق الرياض وقالوا بأنهم “يتاجرون بدماء أبناء اليمن وأنهم لا يريدون للحرب أن تنتهي حتى لا يفقدوا النعيم الذي هم فيه ولو كان ذلك على حساب 28 مليون يمني يموتون جوعاً وقصفاً ومرضاً”.