فضيحة مدوية للشرعية: مستشفى الثورة يعلن توقفه عن العمل نهائياً
المساء برس – خاص/ لأول مرة في تاريخ الجمهورية اليمنية تعلن هيئة طبية حكومية توقفها عن العمل نهائياً بسبب عدم قدرتها توفير الخدمات الطبية للمرضى بأبسط الإمكانيات، حيث أعلنت إدارة هيئة مستشفى الثورة العام في محافظة تعز تعليق خدمات المستشفى اعتبارا من يومنا هذا في جميع الأقسام.
وقالت الهيئة في بيان لها نشرته عبر الإنترنت، إن قرار الإغلاق جاء نتيجة افتقار المستشفى لأبسط الإمكانيات التشغيلية بحدودها الدنيا.
وفصّل البيان أسباب ما آل إليه الوضع المتردي الذي بلغه المستشفى “لاسيما خلال الأشهر التسعة الماضية والجهود المبذولة من قبل القائمين عليه للسعي نحو تقديم الخدمات الطبية رغم افتقاره للاحتياجات اللازمة”، محملاً بشكل مباشر المسؤولية كاملة وبشكل رئيسي على المحافظ علي العمري المعين من قبل الرئيس المنتهية ولايته عبدربه منصور هادي، ووزير الصحة د. ناصر باعوم في حكومة ما تسمى بالشرعية.
يذكر أن المستشفى ومستشفيات حكومية أخرى كانت قد تعرضت أكثر من مرة لعمليات سلب ونهب لمعداتها وأجهزتها التي نُقلت بعضها إلى مستشفيات خاصة تابعة لحزب الإصلاح وفقاً لما كشفته تقارير منظمات صحية ووسائل إعلامية موالية للشرعية في تعز.