التحالف قصف عطّان بسلاح كيماوي.. أدلة جديدة
المساء برس – خاص/ قال مصدر في المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام إن المركز اكتشف حالة غريبة في منطقة عطان خلف المؤسسة الاقتصادية غرب العاصمة صنعاء تتعلق بنوعية الأسلحة التي استخدمها التحالف في قصفه المنطقة قبل أكثر من عام ونصف.
وبحسب ما نشره مدير المركز في صفحته على الفيس بوك فإن فريقاً من المركز توصل إلى أدلة تثبت استخدام التحالف أسلحة كيماوية أثناء قصفها منطقة عطان في العام 2015م.
وجاء في منشور مدير المركز إن مواطناً يسكن المنطقة أبلغ الجهات المختصة أن أغنامه عقب أكلها أعلاف المنطقة التي استهدفها طيران التحالف يصيبها انتفاخ في أحشائها ثم تسقط أرضاً وتنفجر خلال دقائق من شدة الانتفاخ.
وقد أثارت هذه الحادثة استغراب الفريق الذي نزل لمعاينة الموقع الذي اكتشف أن الأعشاب في تلك المنطقة قد عملت على امتصاص المواد السامة من مخلفات الطيران، كما فسّر مصدر في الفريق أن تكون هذه المواد “مواداً كيماوية سامة، تفاعلت مع أمعاء الأغنام واخترقت تجويفها ما أدى إلى موتها بسرعة بعد اختراق المواد السامة للجلد وخروج الأمعاء”.
الجدير بالذكر أن الفريق المكلف بإجراء تحقيق في هذا الشأن قد أخذ عينات من المنطقة لتقديمها للهيئة الكيمائية بوزارة الدفاع من أجل النزول إلى المكان لمعاينته “لرفع تقرير رسمي وإعلان المكان منطقة محظورة حتى يتم تقديم استدعاء لدول العدوان ومن زودها بالأسلحة وتقديمها كجريمة حرب وإبادة” حسب ما به مدير المركز عبر منشوره.
يذكر أن حالات ولادة وتشوهات خلفية لأطفال يولدون بوجوه شاحبة ومليئة بالتجاعيد وبعضهم برؤوس غريبة الشكل قد أثارت الجدل حول انتشار مثل هذه الحالات خاصة لدى الساكنين بالقرب من مناطق تعرضت لقصف من قبل طيران التحالف في أكثر من محافظة يمنية وهو ما يؤكد استخدام الطيران لأسلحة وصواريخ جوية تحمل مواد كيماوية سامة في حين لم تنتهي أي جهة مختصة من التحقيق بهذا الشأن وإثبات تورط دول التحالف بقيادة السعودية والإمارات بارتكاب جرائم إبادة جماعية في اليمن.