شبوة تشهد أعنف المعارك على الإطلاق وجبل بن عقيل تحت سيطرة الجيش
المساء برس – خاص
لليوم الثاني على التوالي تتواصل المعارك العنيفة في مديرية بيحان بمحافظة شبوة، بين عناصر ما يسمى “المقاومة الجنوبية” مسنودة بوحدات اللواء 19مشاة الموالية للفار عبد ربه منصور هادي، من جهة، وبين قوات الجيش اليمني مسنودة باللجان الشعبية من جهة أخرى.
وأكدت مصادر خاصة لـ”العربي” أن المعارك لا تزال على أشدها للسيطرة على مرتفعات جبل بن عقيل الاستراتيجي، والتي لم تحسم بعد، نافية السيطرة الكاملة لـ”المقاومة الجنوبية” على الجبل، بحسب ما تناقلته وكالات أنباء، مشيرة إلى وجود قناصة من الجيش اليمني واللجان الشعبية يتمركزون بالقرب من هوائيات الإرسال أعلى الجبل.
وشهدت خطوط التماس في مناطق عسيلان والسليم، محطة دبوة وموقع الساق وحيد بن عقيل العسكري والعلم وبئر قايد بن صالح وحاجز الردميه العسكري، في بيحان، اشتباكات ضارية خلّفت قتلى وجرحى من الطرفين.
وأغار طيران “التحالف العربي” لمرات متتالية على مواقع أعلى قمّة جبل بن غيلان، وقصف خطوط الإمداد الخلفية لمواقع الجيش اليمني ولم يعرف بعد ما إذا كانت تلك الغارات قد أصابت أهدافها.
وقال مصدر في اللواء 19 التابع لهادي إن “قواته وصل إلى الخط الاسفلتي وقطع طريق الإمدادات عن الجيش واللجان، الذي يأتي من محافظة البيضاء، بينما لا زالت الاشتباكات مستمرة”.
وعرضت “المقاومة الجنوبية” صوراً قالت إنها لمقاتلين من “أنصار الله” وقعوا اليوم أسرى في أيديها، لافتة إلى أن “معاملتهم ستتم وفقاً لمنصوص الدين الإسلامي الحنيف”، حد المصدر.
وقالت مصادر إعلامية موالية لـ”أنصار الله” إن “الجيش واللجان الشعبية كسروا زحفاً من ثلاثة محاور باتجاه مواقع الساق، وحيد بن عقيل بمديرية عسيلان، تحت غطاء جوي مكثف لطيران التحالف”.
وأشارت إلى سقوط 18 قتيلاً من عناصر “المقاومة الجنوبية” في تلك المواجهات، نافية سقوط جبل بن غيلان الاستراتيجي بيد أنصار هادي.