الانتقالي يتحضر لاجتثاث الإصلاح في الجنوب تحت غطاء مكافحة الإرهاب

متابعات خاصة – المساء برس|

تصاعدت حدة الخلافات والصراعات بين الفصائل الموالية للتحالف، السبت، وسط تحضيرات للانتقالي لمعركة كسر عظم فاصلة مع الإصلاح، ما ينذر بانفجار الوضع عسكريًا في المحافظات الجنوبية والشرقية.

وتزامنت تحضيرات الانتقالي مع دعوته لحكومة معين لتقديم دعم لوجستي لفصائله لمواجهة ما وصفها بـ”التنظيمات الإرهابية” التي يتم الإصلاح بإدارتها، في محاولة منه لتوفير غطاء سياسي شرعي لتحركه العسكري لاجتثاث الإصلاح.

وجاءت هذه المستجدات بعد إقامة المجلس الجنوبي المنادي بالانفصال، عرضًا عسكريًا لقوات الدعم والإسناد التابعة له في عدن، رفعت فيه أعلام “الجنوب”.

وطالبت هيئة رئاسة الانتقالي بتسهيل مهمة ملاحقة “العناصر الإرهابية” وفق موقع الانتقالي الرسمي، بهدف إضفاء طابع شرعي على تحركاته العسكرية التي يرمو من خلالها استئصال قوات الإصلاح في الجنوب.

وكانت قوات الانتقالي قد استبقت هذا الإعلان، بنشر قواتها في معاقل الإصلاح في مديرية طور الباحة بمحافظة لحج، إضافة إلى اقتحام مناطق في مدينة شقرة في أبين، أبرز معاقل الحزب هناك.

ويتخذ الانتقالي من ذريعة مواجهة الإرهاب، لتنفيذ مخطط إماراتي يهدف إلى اجتثاث الإصلاح من الساحة اليمنية وتمكين القوات الموالية لأبو ظبي في الجنوب والمناطق التي يسيطر عليها الحزب.

 

قد يعجبك ايضا