(يو) تقاضي سلطات عدن لإيقافها خدمة الاتصالات عن المدينة والانتقالي ينشر شائعات جديدة
متابعات خاصة – المساء برس|
في الوقت الذي لم تجد تبريرات إعلام المجلس الانتقالي الجنوبي المسيطر على عدن بشأن قيامه بإيقاف الاتصالات لدى شركة “يو”، طريقها إلى الشارع الجنوبي لإقناعه وتهدئته وامتصاص غضبه، بدأ المجلس المدعوم إماراتياً بترويج شائعات جديدة تحمل اتهامات لحكومة صنعاء بالقيام بإيقاف الخدمة عن عدن.
واستغل المجلس الانتقالي لتبرير هذه الشائعة حقيقة أن جميع الاتصالات في اليمن مركزها في العاصمة صنعاء، حيث نشر ناشطون في الانتقالي تغريدات ومنشورات بمواقع التواصل تتحدث عن أن سبب توقف الشركة في عدن هو من صنعاء التي تتحكم بكل الاتصالات في اليمن، وأن الإيقاف يأتي بهدف الضغط على الشريك العماني لدفع نصيبه من رسوم ضريبية، غير أن هذه الشائعات لاقت سخرية واسعة من قبل الشارع الجنوبي حيث رد ناشطون على ما ساقه نشطاء الانتقالي بتكذيبهم والتأكيد على أن للانتقالي مصلحة في استمرار احتكار عدن نت لخدمة الانترنت من خلال قيمة الشرائح المبالغ فيها والتي تصل إلى 4 آلاف ريال سعودي، في حين أتاحت شركة يو خدمة الانترنت وبسرعة فورجي بأسعار منخفضة إضافة لسعر الشريحة المنخفض جداً قياساً بشريحة عدن نت وهو ما مثل تهديداً لأصحاب المصالح المستفيدين من نهب المواطن في عدن عبر احتكار عدن نت للخدمة وللشرائح.
كما رد ناشطو عدن على ما روج له نشطاء الانتقالي بالتأكيد على أن الدليل على وقوف الانتقالي خلف إيقاف الشركة هو تقديم الشركة بدعوى قضائية ضد نيابة الأموال العامة في عدن التي أصدرت أوامر الإغلاق بدعوى عدم تسديد الشركة لما عليها من رسوم لصالح سلطات عدن.