نزوح أممي من عدن إلى صنعاء وبريطانيا تدعو لحماية عمال الإغاثة في اليمن
متابعات خاصة – المساء برس|
نقلت أربع طائرات تابعة للأمم المتحدة موظفي المنظمات الدولية العاملين في مدينة عدن وعادت بنصفهم إلى صنعاء ونصفهم الآخر إلى أديس أبابا في أثيوبيا لنقلهم إلى الأردن والعمل من هناك بعد تصاعد الفوضى والانفلات الأمني والفشل الذي صاحب سلطات التحالف التي تم تنصيبها من قبل السعودية في إدارة المناطق التي يسيطر عليها التحالف جنوب اليمن.
وأكدت مصادر في عدن ان موظفي منظمات أممية ودولية غادروا على متن اربع طائرات مطار عدن الدولي متجهين إلى العاصمة صنعاء والعاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وجاءت مغادرة الموظفين الأجانب بعد يوم واحد من انفجار سيارة مفخخة استهدفت موكب القيادي البارز في قوات الإنتقالي ومدير أمن لحج صالح السيد واسفر عن مقتل 10 أشخاص وجرح آخرين.
وكان السفير البريطاني لدى اليمن قد طالب بحماية عمال الإغاثة من الهجمات من أجل بقائهم قادرين على الوصول إلى المحتاجين.
وقال ريتشارد أوبنهايم إن موظفي المنظمات الدولية يواجهون خطف العنف كل يوم في اليمن، مشيراً إلى أن استهداف منظمات الإغاثة يؤدي إلى تفاقم انعدام الأمن.
وفي واحدة من أكبر عمليات استهداف موظفي الأمم المتحدة التي تحدث بشكل متكرر في مناطق سيطرة التحالف السعودي والفصائل الموالية له جنوب اليمن، أقدم مجموعة من المسلحين منتصف فبراير الماضي على اختطاف خمسة من موظفي الأمم المتحدة في محافظة أبين أثناء عودتهم إلى عدن بعد أن كانوا في مهمة ميدانية، وبين المختطفين أحد المسؤولين الأمميين الكبار الأجانب العاملين في اليمن.