التحالف يوقف حملة عسكرية مشتركة للانتقالي والإصلاح كانت تستهدف تنظيم القاعدة بأبين
متابعات خاصة – المساء برس|
وجه التحالف السعودي الإماراتي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي بمنع أي هجوم عسكري ضد عناصر تنظيم القاعدة التي انتشرت في الآونة الأخيرة في عدد من مديريات محافظة أبين جنوب اليمن.
وكان من المقرر أن ينطلق فجر اليوم هجوم عبر حملة عسكرية مشتركة بين قوات الانتقالي وقوات الإصلاح في أبين تستهدف مناطق سيطرة تنظيم القاعدة الإرهابي الذي انتشر مؤخراً في أربع مديريات كبيرة بمحافظة أبين هي (أحور والمحفد ومودية والوضيع)، إلا أن رئيس الانتقالي عيدروس الزبيدي والذي كان يفترض بأن يعطي هو إشارة البدء لشن الهجوم ألغى ذلك من خلال اشتراطه أن تكون قيادة الحملة العسكرية للانتقالي وليس لمدير أمن أبين أبو مشعل الكازمي، الأمر الذي أفشل الهجوم برمته.
وقالت مصادر إن الحملة العسكرية كان يفترض أن تنطلق بالهجوم على تنظيم القاعدة عبر الشريط الساحلي في مديرية أحور، بحسب ما كشفته وسائل إعلام جنوبية منها مواقع محسوبة على المجلس الانتقالي.
وذكرت أيضاً أن اشتراط الزبيدي لأن تكون قيادة الحملة لقيادي عسكري ينتمي للانتقالي هو ما أفشل الحملة، مؤكدة أن التحالف هو من وجه الزبيدي بإلغاء الحملة العسكرية غير أن مشاركة الانتقالي في هذه الحملة ابتداءً جعل من توجيه الزبيدي بإلغاء الهجوم أمراً محرجاً له كونه كان على رأس العملية، إذ كيف يمكن له أن يلغي حملة عسكرية كان مشاركاً فيها وكان هو بنفسه على رأسها بصفته نائباً لرئيس مجلس القيادة الرئاسي.
وكانت الحملة العسكرية المشتركة مكونة من قيادة قوات الإصلاح في شقرة عبر القوات الخاصة بقيادة العميد محمد العوبان وقوات أمن أبين بقيادة أبو مشعل الكازمي، والقوات التي يقودها بن معيلي ومشاركة الحزام الأمني التابع للانتقالي بقيادة العميد عبداللطيف السيد.