رغم أنفه الزبيدي يعلن نهاية الانتقالي ويدشن تفكيك قواته وتسليم المعسكرات للشرعية والموالون يكشفون عن مصير هاني بن بريك
متابعات خاصة – المساء برس|
دشن عيدروس الزبيدي رئيس ما عرف في الفترة السابقة ب”الانتقالي الجنوبي” دشن تفكيك التشكيل العسكري والسياسي الموالي للإمارات، اليوم السبت.
ووفقا لإعلام “الانتقالي” فقد حضر الزبيدي صباح اليوم تدشين عمل اللجنة العسكرية والأمنية العليا المشكلة حديثاً والمعنية بدمج التشكيلات والوحدات متعددة الولاءات تحت مظلة وزارتي الدفاع والداخلية بالحكومة اليمنية الموالية للتحالف.
وفيما ظل الزبيدي كالصنم الأصم في ذلك التدشين أكد أعضاء اللجنة الخاصة بتفكيك قواته وعزمهم تسليم زمام أمورها لقادة الإصلاح والشرعية الذين ظلت قوات الانتقالي تحاربهم على مدى السنوات الماضية وأحرقوا عدن والمحافظات الجنوبية، من تحت اقدام المواطنين، من أجل مشروع وهمي كان يطلق عليه الزبيدي وأمثاله من الموالين للإمارات، “حق الجنوبيين في تقرير المصير”.
وفيما اتهم ناشطون جنوبيون عيدروس الزبيدي بالخيانة للقضية الجنوبية، والخضوع لسطوة حزب الإصلاح ذهب آخرون إلى أن الزبيدي ليس إلا عروسة أرجوز يحركه الإماراتي كيفما يشاء، وليس له أي رأي ولا يمثل أي جنوبي، وإنما يمثل نفسه ومصالحه الشخصية، وسيده الإماراتي.
الناشطون على منصات التواصل الاجتماعي طالبوا أيضا بالكشف عن مصير نائب عيدروس الزبيدي هاني بن بريك، وقال البعض أن الإمارات عزلته عن المشهد اليمني، ويحتمل أنه تمت تصفيته، لأنه رفض توجيهاتها بما سلم به الزبيدي، وأضافوا: لو كان هاني بن بريك موجودا لما تمت صفقة الإطاحة بالانتقالي الجنوبي، ولكان حمل سلاحه وقاتل حتى تحقيق أهداف الانتقالي والاستقلال، أو قتل بشرف. حد قولهم.