اتساع رقعة الاحتجاجات الشعبية الغاضبة في حضرموت
حضرموت – المساء برس|
تزايدت حالة الاحتقان والغليان الشعبي في محافظة حضرموت، اليوم السبت، لتتسع معها رقعة الاحتجاجات الشعبية في المحافظة، تنديدًا بتدهور الأوضاع المعيشية وانعدام الخدمات على رأسها الكهرباء.
وقالت مصادر محلية في حضرموت، إن الاحتجاجات اتسعت لتمتد إلى مديرية الشحر، بالتزامن مع تهديدات لقيادة الهبة الحضرمية بإيقاف تصدير النفط من حقول المسيلة بالمحافظة.
وخرج الآلاف من أبناء مديرية الشحر إلى الشوارع تنديدًا باستمرار انقطاع التيار الكهرباء وتدهور أوضاعهم المعيشية.
وقطع المحتجون الغاضبون عدد من الطرقات الرئيسية في المديرية بإطارات السيارات المحروقة، ما تسبب بعرقلة حركة السير في الخطوط الرئيسية في المديرية.
وتعد مديرية الشحر هي ثاني مديرية من مديريات حضرموت بعد المكلا، عاصمة المحافظة، التي تخرج فيها تظاهرات واحتجاجات شعبية غاضبة، وسط مؤشرات على امتدادها إلى مديريات الغيل، بالتزامن مع تعديد قائد الهبة الحضرمية صالح المري، باقتحام حقول المسيلة وإيقاف عملية التصدير من ميناء الضبة.
ويعيش المواطنون في محافظة حضرموت والمحافظات الخاضعة لسيطرة التحالف والأطراف الموالية له أوضاعًا مأساوية وتدهورًا كبيرًا في أحوالهم المعيشية نتيجة انهيار الاقتصاد وانقطاع المرتبات وانعدام الخدمات الأساسية وعلى رأسها الكهرباء، فضلًا عن ارتفاع الأسعار بشكل جنوني لكافة المواد الاستهلاكية وكذا الجرع المتتالية في أسعار المشتقات النفطية.