شلال شايع ويسران المقطري يواجهان تهمة اغتيال “ثابت جواس”
عدن – المساء برس|
أصدر لواء النقل العام المحسوب سابقاً على الإصلاح وعبدربه منصور هادي في عدن، بياناً كشف فيه حقيقة الاعترافات التي بثها الانتقالي عبر مقاطع فيديو لمن قال إنهم متهمين باغتيال ثابت جواس قائد محور العند الذي اغتيل في عدن في مارس الماضي.
وكانت وحدة مكافحة الإرهاب التابعة للانتقالي التي يقودها شلال شايع ووحدة مكافحة الإرهاب بأمن عدن التي يقودها يسران المقطري القيادي بقوات الانتقالي قد نشرت فيديوها لاعترافات عدد من المتهمين الذين قال الانتقالي إنه ألقى القبض عليهم، حيث تحدث المتهمون بأنهم ينتمون للواء النقل العام، التابع للحماية الرئاسية المحسوبة قيادته وأفراده على هادي، كما قال أحد المتهمين بأنه سكن مع محمد الميسري أحد أقارب وزير الداخلية السابق في الحكومة المدعومة من التحالف جنوب اليمن احمد الميسري.
غير أن ما نشره الانتقالي سرعان ما انكشفت حقيقته بحسب الردود التي خرجت اليوم للرد على تلك الفيديوهات والاعترافات حيث خرج محمد الميسري المذكور في الاتهامات التي نشرها الانتقالي، بمقطع فيديو أكد فيه بأنه خارج اليمن منذ العام 2020 ولا علاقة له بعملية الاغتيال كما ورد في اعترافات المتهمين الذين قال الانتقالي إنهم حزء من منفذي العملية.
إضافة إلى ذلك أصدر لواء النقل العام بياناً نفى فيه أن تكون تلك الشخصيات التي ظهرت في مقاطع الفيديو التي نشرها الانتقالي أمس الأول، منتمية للواء، بل إن لواء النقل العام قال إن هؤلاء الأشخاص ينتمون لأمن عدن وللحزام الأمني، ما يشير إلى أن ما قام به الانتقالي كان مجرد تمثيل.
ودعا ناشطون المجلس الانتقالي إلى إثبات صحة الاتهامات والاعترافات التي وردت في مقاطع الفيديو التي نشرها إعلامه قبل يومين، حيث طالب البعض من الانتقالي إثبات أن من تم إلقاء القبض عليهم وعرض اعترافاتهم بأنهم أفراد ينتمون للواء النقل من خلال عرض بطائقهم وأرقامهم العسكرية وكشف ما يثبت انتماءهم للواء النقل.
كما طالب ناشطون بإثبات الانتقالي صحة علاقة محمد الميسري بالاغتيال إن كان ما بثه من اعترافات في مقاطع الفيديو حقيقي، وذلك من خلال إثبات دخول الميسري إلى عدن عبر كشف الرحلات في مطار عدن إضافة لاستخراج الفيديوهات من كاميرات المراقبة الخاصة بالمطار لإثبات صحة دخوله عدن من عدمه، إضافة لإثبات مكوث الميسري في الفندق الذي ورد اسمه في الاعترافات وتعزيز ذلك بمقاطع فيديو من كاميرات المراقبة الخاصة بالفندق.
ومن شأن عدم إثبات شلال شايع ويسران المقطري صحة ادعاءات المتهمين الذين أظهرهم الانتقالي في مقاطع الفيديو، إلصاق تهمة اغتيال ثابت جواس بشايع والمقطري، خصوصاً وأن الأخير له باع طويل في الاغتيالات منذ أواخر العام 2015 ومطلع العام 2016 حتى وقت قريب داخل عدن إضافة لأنشطته الأخيرة غير الأخلاقية المرتبطة أيضاً بضباط إماراتيين وفق ما كشفته تحقيقات صحفية سابقة عن نشاط المقطري وخلايا الاغتيالات وترويج (المخدرات والمشروبات الكحولية وجرائم أخلاقية أخرى كالدعارة) في مدينة عدن.
المصدر: وكالات