تصريحات للعليمي تحمل اعترافاً ضمنياً بتخلي الرياض وأبوظبي عنه
متابعات خاصة – المساء برس|
بدت تصريحات رئيس ما يسمى المجلس القيادي الرئاسي الذي شكتله السعودية، رشاد العليمي، وكأنها تحمل اعترافاً ضمنياً بفشله في الحصول على دعم من التحالف السعودي الإماراتي لإنقاذ الوضع في المحافظات الجنوبية التي تتوسع فيها رقعة الاحتجاجات الشعبية ضد مجلس الرئاسة وحكومة معين عبدالملك الذي تحت قيادة السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر.
العليمي وبسبب الاحتجاجات المتصاعدة في عدن وبدء توسعها لتشمل من مساء الأربعاء احتجاجات في المكلا، ذهب إلى نشر عدة تغريدات على حسابه الرسمي بتويتر، قال في إحداها “سنبذل كل جهد لإتخاذ كل مايمكن عمله، وبذل المزيد من الجهود لأجل الحصول على مساعدات إستثنائية عاجلة من أشقائنا للتخفيف من هذه الأزمة الخانقة في قطاع الكهرباء”، ما يعني فشله في الحصول على أي مساعدة على الرغم من زياراته التي تأخذ أياماً طويلة عند وصوله كل دولة من الدول الإقليمية التي طاف بها العليمي وبعض أعضاء مجلسه الرئاسي.
العليمي اعترف أيضاً بالفساد في سلطته، في مكاشفة قصد منها الرجل تحميل المسؤولية لغيره من القوى المتحكمة والمسيطرة والتي تستند إلى قوات عسكرية وأمنية على الأرض وتفرض رغباتها على الجميع ما يجعل العليمي عاجزاً عن فرضه أي أجندة تحسّن صورته وتمكنه من فرض سيطرته وقيادته على جميع أعضاء مجلسه الرئاسي، حيث قال العليمي، إن هذه الأزمة الخانقة في الكهرباء “تحتاج إلى تدخلات سريعة بعيدا عن كل فساد وروتين وبيروقراطية عرقلت كل المحاولات السابقة”.