الأمم المتحدة تفاوض السعودية للسماح بدخول مساعدات لليمن
المساء برس – متابعات
اعلنت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين عن مفاوضات مكثفة للسماح بوصول المساعدات الإنسانية للسكان العالقين في مناطق المواجهات بين حلفاء الحكومة من جهة وميليشيات صالح والحوثي عند الساحل الغربي على البحر الأحمر .
وقالت المنظمة الدولية ان أكثر من 34 ألف شخص فروا من منازلهم بعيدا عن مناطق الموجهات في مديرتي ذو باب، والمخا غربي محافظة تعز.
واضافت ان نحو 28 ألف شخص نزحوا إلى مناطق أخرى في تعز بينما نزح الباقون إلى محافظة الحديدة المجاورة.
ونقلت اذاعة الامم المتحدة عن المتحدث باسم المفوضية في جنيف، وليام سبيندلر، القول “إنه بسبب العمليات العسكرية المستمرة، لا يزال وصول المساعدات الإنسانية يشكل تحديا رئيسا للمفوضية المنخرطة في مفاوضات مكثفة مع الجهات ذات الصلة لتقديم المساعدة في المناطق التي يصعب الوصول إليها”.
وناشدت المفوضية، المجتمع الدولي بتوفير دعم لتلبية الاحتياجات العاجلة وذات الأولوية لعملياتها في اليمن التي تواجه نقصا حادا في التمويل.
وتمنع السعودية دخول الناقلات البحرية من دخول ميناء الحديدة حيث تفرض حصاراً خانقاً عليه من ناحية وتكثف ضرباتها الجوية على ميناء المخا ومدينته وميناء الحديدة أيضاً من ناحية أخرى.
في السياق أكدت الأمم المتحدة، الجمعة أن التحالف السعودي يضيق الحصار على المدنيين في اليمن بتكثيف غاراته الجوية على ميناء الحديدة ويعرقل دخول الإمدادات الحيوية من الغذاء والوقود.
جاء ذلك في بيان باسم زيد بن رعد بن الحسين المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الذي قال إن حصار المخا في طريقه لأن يتكرر في الحديدة بسبب الغارات الجوية.
وقال بن الحسين في بيانه “كان المدنيون محاصرين ومستهدفين خلال قتال المخا، وهناك مخاوف فعلية من أن يتكرر الوضع نفسه في ميناء الحديدة حيث تتصاعد الضربات الجوية بالفعل.”