المخا تخرج عن الخدمة بالكامل ومصير آلاف المدنيين مجهول وأنباء عن تصفيات جسدية
المساء برس – متابعات خاصة
لا تزال المواجهات متواصلة حتى اللحظة في أحياء مدينة المخا بين قوات الجيش مسنودين باللجان الشعبية والقوات الجنوبية المسنودة من الإمارات”.
وعلمت “المساء برس” من مصادر محلية أن “الطرفان يتمترسان في منازل المواطنيين في حارتي السويس والحالي”، مشيرةً إلى أن قوات الجيش والجان عزّزوا مواقعهم في محيط المدينة السكنية لعمّال محطة الكهرباء التي تبعد عن مدينة المخا 7 كم باتجاه الشمال”.
في غضون ذلك شهدت الجبهة الشرقية لمدينة تعز، اليوم، معارك عنيفة بين مليشيا ما تسمى “المقاومة الشعبية”، مسنودة بقوات عبد ربه منصور هادي، وبين قوات الجيش واللجان الشعبية إثر هجوم عنيف شنته قوات الجيش واللجان في ساعات متأخرة من مساء أمس الأول، على مواقع “المقاومة”، شمال وشرق المدينة.
مصادر محلية، أفادت أن “معارك عنيفة لم تشهد تعز مثلها منذ بداية الحرب، استخدمت فيها كافة أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة”، وأوضحت أن الاشتباكات تركزت في “الجبهات الشرقية والشمالية من التشريفات حتى الأربعين وعصيفرة مروراً بكلابة، واستمرت لأكثر من ثلاث ساعات متواصلة”.
وقد هزت انفجارات عنيفة عدة أحياء سكنية قريبة من نقاط التماس جراء القصف المتبادل بين الطرفين.
انقطاع الاتصالات عن المخا ومعارك مجهولة التفاصيل بالتزامن مع تصفيات جسدية
من المحتمل أن تشهد جبهة المخا عمليات ردع مباغته من قبل الجيش اليمني واللجان الشعبية والتحام مع كتائب العدوان والمرتزقة التي دخلت اليوم ميناء المخا وبعض الاحياء الجنوبية الغربية للمدينة تحت غطاء ناري كثيف من طيران العدوان وبوارجه الحربية ومروحياته.
مصادر صحفية نقلت عن مصادر ميدانية أن مفاجآت قادمة ستزيح معطى التفوق الجوي والبحري الذي مكن كتائب العدوان والمرتزقة من التسلل إلى أحياء مدينة المخا عقب السيطرة على مينائها خلال الساعات الماضية.
كما كشفت المصادر عن تفاصيل عملية التسلل التي حاولت كتائب العدوان السعودي والمرتزقة شنها اليوم نحو الاحياء الشرقية لمدينة المخا والتي قالت أنها تمت بغطاء جوي كثيف من طيران العدوان السعودي الذي شن نحو 60 غارة على مناطق مترامية في شرق المدينة ووسطها وجنوبها، مشيرة إلى أن قوات الجيش واللجان كبدت الغزاة والمرتزقة خسائر ثقيلة رغم الاسناد الجوي للزحف الذي استمر منذ ساعات الفجر الأولى حتى مساء اليوم وانتهى بصد ابطال الجيش واللجان زحفهم بعد معارك اوقعت عشرات القتلى والجرحى من كتائب العدوان والمرتزقة اليمنيين والاجانب.
وجاء ذلك غداة عمليات نوعية مباغتة نفذها ابطال الجيش واللجان الشعبية افلحت في دحر كتائب العدوان والمرتزقة التي تسللت إلى أحياء وسط المدينة أمس في هجمات مباغته اسفرت عن مصرع اعداد كبيرة من افراد وقادة الكتائب المسلحة من بينها القيادي صالح محمد الهرهرة فضلا عن العشرات من مسلحي تنظيمي “القاعدة وداعش” ومرتزقة الجنجويد السودانيين وآخرين بينهم جنود وضباط اماراتيين وجميعهم قضوا في معارك اليوم ولا سيما في المعارك التي اندلعت في الاحياء الشرقية واحياء وسط مدينة المخا.
وبحسب المصادر العسكرية والمحلية فإن سيطرة كتائب العدوان المرتزقة لم تتجاوز بعض الاحياء الواقعة جنوب غرب المدينة القريبة من ميناء المخا، مشيرة إلى أن سيطرة كتائب العدوان السعودي على هذه المناطق كانت طبيعية بالنظر إلى كثافة النيران التي استخدمها العدو لاسناد زحوفاته البرية.
واكدت أن طيران العدوان السعودي الإماراتي اعتمد اسلوب الأرض المحروقة حيث شن منذ يوم أمس اوسع موجة غارات جوية تزامنت مع قصف كثيف وعشوائي للبوارج الحربية التابعة لتحالف العدوان جنوبي البحر الأحمر ومروحيات الاباتشي والتي طاولت انحاء مديرية المخا سعيا إلى تمهيد الطريق لجحافله البرية والتي تمركزت في الخط الأزفلتي جنوب غرب مدينة المخا وميناء المخا.
حملة اعتقالات وتصفيات عقب انقطاع الاتصال بمديرية المخا بالكامل
ودمرت غارات العدوان السعودي شبكة الاتصالات الأرضية واللاسلكية التي تزود مديرية المخا وبخدمة الاتصالات الارضية واللاسلكية ما ادى إلى انقطاع الاتصالات عن المديرية بشكل كامل.
وعزا المصدر العسكري لجوء تحالف العدوان السعودي الاماراتي لقطع الاتصالات عن المدينة استهدف عزلها كليا ليتمكن من تسويق شائعات واكاذيب عبر وسائله الاعلامية بالسيطرة الكاملة على مديرية المخا.
وفي غضون ذلك أكدت مصادر محلية أن كتائب مرتزقة العدوان السعودي شنوا يومي أمس واليوم حملة اعتقالات في الاحياء التي اجتاحتها جنوب غرب المدينة بتهم مساندة الجيش واللجان وسط اعمال بالتصفية الجسدية لعدد كبير من المدنيين عثر على جثثهم في الشوارع بعد ساعات من اعلان كتائب العدوان والمرتزقة حظر التجوال في الاحياء التي تمكنوا من التسلل اليها.
السلطة المحلية تكشف وقوع جرائم إبادة في المخا
وكانت السلطة المحلية بتعز كشفت في بيان اصدرته اليوم عن الاسباب الحقيقة وراء تمكن كتائب العدوان السعودي الاماراتي والمرتزقة من اجتياح بعض مناطق واحياء مدينة المخا الساحلية صباح اليوم مشيرة الى الكثافة النارية في الغارات الجوية والقصف البحري وقصف المروحيات التي شنت اوسع عملية قصف عشوائي طاول سائر احياء ومناطق المديرية بصورة لم يسبق لها مثيل في تاريخ الحروب ما تسبب في جرائم حرب بحق المدنيين.
ودفعت قوات الغزو الاماراتية بالآلاف من كتائبها مسنودة بمرتزقة سودانيبن وعدد من الالوية التابعة لمليشيا الفار هادي من المرتزقة اليمنيين مسنودين بعشرات الاليات المدرعة والدبابات وكتائب المدفعية ومنصات الصواريخ بغطاء جوي وبحري كثيف من طيران العدوان السعودي الاماراتي وبوارجه الحربية الراسية جنوبي البحر الاحمر لاقتحام بعض احياء مدينة المخا .
وعزلت كتائب تحالف العدوان السعودي مدينة المخا كليا وتمكنت من التسلل الى احيائها الجنوبية وسط جرائم وحشية طاولت المدنيبن بما في ذلك عشرات العائلات من النازحين.
ودانت السلطة المحلية بمحافظة تعز بشدة جرائم الاباده الجماعيه بحق المدنين في مدينة ذباب ومديرية المخاء من قبل طيران وبوارج تحالف العدوان السعودي الاماراتي في اشاياتالغارات العمليات العسكرية التي تقودها القوات الاماراتية الغازية المسنودة من مليشيا المرتزقة الجنوبين في مناطق السريط الساحلي والتي استخدمت في اليومين الماضيين كثافة نارية هائلة في سبيل انجاح زحوغاته في مدبنة المخا الساحلية.
واكدت السلطة المحلية في بيان ان غارات طيىران العدوان وبورجه الحربية ومروحياته تستهدف منذ ايام الاحياء السكنية والقرى ومنازل المواطنين بالصواريخ العالية التدمير والقنابل الفسفورية والعنقودية والأسلحة المحرمة دوليآ.
مشيرة الى ان ان الجرائم الوحشية التي يرتكبها تحالف العدوان السعودي الاماراتي والدمار الشامل الذي احدثته في هذه المناطق تؤكد دموية ووحشية العدوان وتجرده من القيم الإنسانية.
وناشدت السلطة المحلية في بيانها المجتمع الدولي استشعار الضمير الإنساني والتدخل لإيقاف جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدوان الغاشم ضد الشعب اليمني. وحيت السلطة المحلية بتعز الانتصارات العظيمة التي يحققها ابطال الجيش واللجان في جميع جبهات العزة والشرف لطرد المحتلين والغزاة من تراب الوطن الطاهر والذين يسطرون بتضحياتهم اشرف ايام الصمود ويصنعون تاريخ ومجد اليمن الجديد.