ما تم كشفه عن ميناء المخا ليس كشفا..بل تأكيدا للمكشوف

متابعات خاصة -المساء برس|

ليس بالأمر الجديد تواجد الأرتال العسكرية الإماراتية في ميناء المخا في الساحل الغربي لليمن وأصبح معلوم لدى الجميع أن طارق عفاش هو رجلهم هناك مع بعض القيادات العسكرية  والمجاميع  التي تم تشكيلها وتجميع عناصرها من أطلال قوات حرس عفاش والتنظيمات التكفيرية في الداخل اليمني وخارجه.

وما يعتبره البعض كشفا بالحديث عن تمدد عسكري إماراتي في ميناء المخا، ليس إلا إحدى المسلمات نتيجة تبني الإماراتي لمجموعة من خونة اليمن الذين باع آباؤهم الأرض اليمنية منذ زمن طويل حين قتلوا مشروع الدولة اليمنية القوية بقتلهم الشهيد إبراهيم الحمدي.

وبالعنوان ذاته وتحت نفس الشعار وهو الحفاظ على الجمهورية، سلم من يطلقون على أنفسهم حراس الجمهورية الأرض اليمنية للإماراتي ليمدد فيها رجله ولا يبالي.

المعلومة التي كشفت بوجود تغييرات طرأت على ميناء المخا تمثلت في مباني عديدة شيدت واستعلمت كمخازن للذخيرة والسلاح، إضافة إلى مدرج يبلغ طوله أكثر من اثنين كيلو متر يستقبل الطائرات العسكرية الكبيرة والطائرات المروحية، وربط المدرج بطريقين رئيسين يصل أحدهما لمدخل الميناء والآخر يتصل بلسان الميناء البحري.

السفن الإماراتية تصل تباعا محملة بشحنات من الأسلحة التي تدمر اليمن ولا تعمره وتمد في أمد صراع فرقاء التحالف لإلهائهم واستنزافهم في الصراع ليتسنى للمحتل السيطرة على الأرض اليمنية بعيدا عن أي إزعاج للقوات الأمريكية البحرية وحلفائها الـ32 التي تزامن انتشارها في سواحل البحر الأحمر والمياه الإقليمية اليمنية بالتزامن مع تسريع وتيرة بناء وإنشاء المدرج العسكري في ميناء المخا، وتزامنا مع إزاحة الدمية هادي ووضع طارق عفاش مكانه مع مجموعة أخرى من الدمى فيما يسمى بالمجلس الرئاسي، لتتضح الصورة أكثر عن نوايا المحتل وأهدافه الرامية للسيطرة التامة على مضيق باب المندب وربط ميناء عصب الإرتيري بميناء المخا وجيبوتي والسيطرة التامة على هذه المنطقة البحرية بأسرها لتحقيق الغاية الإسرائيلية في تأمين كيانها الغاصب المحتل للأرض الفلسطينية، الذي يعتبر جميع من حوله أعداء وهم كذلك، وبالتالي فهو يرمي للسيطرة على كل الدول من حوله، ومن لم يستطع أن يسيطر عليه يدخله في أتون حروب داخلية تدمره ذاتيا.

فكل ما يجري في منطقة البحر الأحمر واليمن خصوصا يخدم بالدرجة الأساسية العدو الصهيوني، ومن ثم يخدم مصالح المطبعين معه في الوطن العربي وعلى وجه الخصوص المطبعين الجدد.

قد يعجبك ايضا