برلمان صنعاء يدين ويحذر التحالف من عواقب التنصل عن تنفيذ بنود الهدنة
صنعاء – المساء برس|
وقف مجلس النواب في صنعاء على مستجدات الأحداث على الساحة اليمنية بما فيها تنصل دول التحالف عن تنفيذ بنود الهدنة المؤقتة المعلنة من قبل مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة وبرعاية أممية.
وأشارت هيئة رئاسة المجلس في بيان صادر عنها إلى عدم التزام التحالف بتنفيذ بنود الهدنة والمتعلقة منها بالسماح بدخول سفن المشتقات النفطية وفتح موانئ الحديدة لدخول السفن المتفق عليها في الفترة المعلنة، وفتح مطار صنعاء الدولي أمام رحلات المسافرين والمرضى والتجار، وكذا استمرار تعنتهم في فتح الممرات بين المدن اليمنية لتسهيل تنقل المواطنين، وكذا ما يتعلق بتبادل الأسرى على قاعدة الكل مقابل الكل والتي التزمت حكومة صنعاء بالإفراج عن أسرى من طرفها كمبادرة لإثبات حسن النية.
ولفتت إلى تعمد السعودية تضليل الرأي العام المحلي والعالمي بإرسال عدد من العمال اليمنيين المعتقلين في سجونها منذ أكثر من سبع سنوات من الذين يتم احتجازهم تعسفيا وترحيلهم على أنهم من ضمن الأسرى.
وتطرقت إلى ادعاءات مسؤولين سعوديين بتسليم بعض الأسرى الأجانب لصنعاء لتسليمهم إلى سفاراتهم، مع العلم أن السفارات تعمل من الرياض في تضليل صريح وكاذب لا ينطلي على أي عاقل.
وحملة هيئة رئاسة مجلس النواب بصنعاء التحالف مسؤولية التنصل عن تنفيذ بنود الهدنة وما يترتب على ذلك من تداعيات كارثية وتفاقم للأوضاع الإنسانية والمعيشية للشعب اليمني إضافة إلى استمرار الحرب الاقتصادية التي يشنها لزيادة معاناة اليمنيين.
وطالبت الهيئة في البيان، مجلس الأمن والأمم المتحدة والمجتمع الدولي، بتحمل المسؤولية الكاملة عن الصمت المطبق وسياسة الكيل بمكيالين فيما يتعلق بالتعاطي مع مظلومية الشعب اليمني وتنصل التحالف عن تطبيق بنود الهدنة.
وحذرت من استمرار القرصنة والمناورات البحرية التي تقوم بها دول تحالف العدوان الصهيوني الأمريكي البريطاني السعودي الإماراتي في المياه اليمنية.. مؤكدة أن الممر الدولي بالبحر الأحمر المحاذي للجمهورية اليمنية آمن ويتم حمايته من الدول المطلة عليه.
واستهجنت الصمت العربي والإسلامي والإقليمي ومختلف الجهات الدولية تجاه ما ترتكبه قوات الكيان الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية، كما أدانت هيئة رئاسة المجلس بشدة جريمة اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة.. مؤكدة أن هذه الجريمة تأتي في إطار المخطط الصهيوني لإسكات الصوت الفلسطيني وإرهابه ومنعه من إيصال مظلوميته وما يتعرض له من جرائم حرب.