بعد فضائح المالكي..فضيحة سعودية أخرى تشعل منصات التواصل
متابعات خاصة – المساء برس|
ما تزال السعودية تسقط تباعا في مستنقع من الفضائح التي لا تغتفر والتي يرتكبها قادتها العسكريين والسياسيين، ظنا منهم أنهم بما يملكونه من آلة إعلامية سيحققون نجاحات كبيرة ويغطون عين الشمس بمخلاه.
هذا ما اكد عليه سياسيون وناشطون على منصات التواصل الاجتماعي عقب الفضيحة المدوية التي لحقت بالسعودية في ملف الاسرى الذي حاولت من خلاله تقديم مبادرة موازية لمبادرات سلطات صنعاء التي أفرجت عن أسرى لديها من قوات التحالف من كافة الجنسيات اليمنية والسعودية والعربية والأجنبية، دون النظر إلى ما سيقدم عليه التحالف، الذي وضعته مبادرات صنعاء المتكررة في موقف محرج، دفع بالسعودية للتحرك في الاتجاه الخاطئ والتخبط، بل والسقوط في وحل الأكاذيب والفضائح.
اليوم أكدت مصادر متواترة من مطارعدن الدولي أن الأسرى المفرج عنهم من قبل السعودية والذين تم نقلهم من السعودية، ليسو سوى مقيمين مخالفين للإقامة ومتسللين يمنيين وصوماليين عبر الحدود اليمنية السعودية بحثاً عن لقمة العيش وليس لهم علاقة بقوات صنعاء مطلقا.
وفي وقت سابق قبل ثلاثة أيام تحديدا كان رئيس لجنة الأسرى في صنعاء عبدالقادر المرتضى كشف في تغريدة له أن ما أعلنته السعودية بشأن الإفراج عن بعض من أسرى صنعاء كذب محض حيث أن ما بلغ صنعاء من كشوفات يتضمن أسماءً غير معروفة لدى صنعاء، وأن صنعاء غير معنية بهم.
ووفقا لناشطين ومحللين سياسيين فإن ما أقدمت عليه السعودية يعد استخفاف بخصومها في اليمن وبالمنظمات الإنسانية الدولية، ويكشف مستوى الحمق الذي يكتنف قادة السعودية ومن يديرون ، والذي قد تكون عواقبه عليهم وخيمة قد لا يتخيلون حجمها، لا سيما بعد مرور شهر على الهدنة المعلنة عبر الأمم المتحدة والتي لم ينفذ التحالف منها معظم بنودها إن لم يكن جميعها.