الانتقالي يحظر التظاهرات والوقفات الاحتجاجية والإصلاح ينتقد

متابعات خاصة – المساء برس|

فرض المجلس الانتقالي الجنوبي، المنادي بالانفصال، اليوم الأربعاء، حظرًا شاملًا لكافة التظاهرات والوقفات الاحتجاجات في محافظة عدن الخاضعة لسيطرته، وسط مخاوف من احتجاجات شعبية ضد المجلس خاصة بعد انضمامه إلى المجلس الرئاسي الموحد.

وأصدر فصيل الحزام الأمني المتكفل بالملف الأمني في المدينة، مذكرة قضت بمنع التظاهرات بما فيها الوقفات الاحتجاجات في كافة المديريات المحافظة.

وأكد الفصيل الأمني التابع لـ قائد “ألوية العمالقة” والعضو في مجلس العليمي الرئاسي، أبو زرعة المحركي، بأنه سيتصدى لأية وقفات تحت مبرر أي مطالب حقوقية أو سياسية، معتبرًا أي تحرك في هذا الاتجاه “مشبوهًا”.

وجاء هذا القرار بالتزامن مع دعوات في صفوف قوى محسوبة على الانتقالي للتظاهر للمطالبة بتحسين الخدمات ووقف انهيار العملة إضافة إلى صرف المرتبات.

وبحسب مراقبين، فإن هذا القرار قد يقود إلى تصادم مع القواعد الشعبية للانتقالي والمواطنين الساخطين من اشتداد سوء أوضاعهم المعيشية والغلاء الصارخ الذي يضرب كافة المنتجات والمواد الغذائية وغيرها.

من جانبه انتقد حزب الإصلاح  (جناح الإخوان المسلمين في اليمن)، هذا القرار، في مؤشر على نية الحزب استغلال إقصائه من التشكيلة الجديدة في السلطة للتصعيد شعبيًا.

واعتبرت وسائل إعلام الإصلاح القرار قمعًا للحريات وتبشير بمرحلة قمعية خطيرة، حد تعبيرها.

وكان الإصلاح قد بدأ بالتصعيد فعليًا عبر ما تسمى “رابطة المختطفين”، من خلال الدفع بالنساء للمطالبة بإطلاق سراح أقاربهن المحتجزين لدى القوات الإماراتية والفصائل التابعة لها.

 

قد يعجبك ايضا