الانتقالي يصعّد في حضرموت ويقتحم المؤسسات ردًا على مساعي إعلان إقليم حضرموت

متابعات خاصة – المساء برس|

بدأ المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيًا، اليوم الأحد، بتصعيد كبير في محافظة حضرموت، بالتزامن مع تحركات سعودية مكثفة لإعلان حضرموت كإقليم شرقي ضمن مخطط الأقاليم التي تتبناه المملكة، ما يناقض أهداف الانتقالي الذي يعتبر كل المحافظات الجنوبية ضمن “دولته” التي ينادي بانفصالها.

واقتحم أنصار المجلس الانتقالي، عددًا من المؤسسات الحكومية في مدينة المكلا، بينها إذاعة المكلا، بالتوازي مع تصاعد الاحتجاجات في شوارع المدينة وقطع الطرقات.

وتأتي هذه التحركات بالتزامن مع تحركات سعودية مكثفة رتبت خلالها اجتماعات متواصلة للقوى الحضرمية على هامش مشاورات الرياض، في إطار التمهيد لإعلان انفصال المحافظات الشرقية عن سلطة الانتقالي في عدن وعزلها عنه.

وأكدت المكونات المجتمعة، في اجتماع ضم المؤتمر والإصلاح وحضرموت الجامع بحضور أحمد عبيد بن دغر، تمسكها بمخرجات الحوار الوطني والتي تضمنت إعلان حضرموت إقليم مستقل في ما تسمى “الدولة الاتحادية”، التي تضغط السعودية باتجاه إقامتها.

يذكر أن رئيس فرع الإصلاح في وادي حضرموت، صلاح باتيس، كان قد أكد قبيل انطلاق المشاورات تدشين ما أسماه بـ”الإقليم الشرقي”، وهو ما يضاعف من مخاوف الانتقالي من الاجتماعات الأخيرة، التي تسعى إلى إعلان إقليم حضرموت ضمن الأقاليم الستة التي ستعلن رسميًا في ختام المشاورات، وفق تسريبات إعلامية، وهو ما يلغي بشكل كامل أهم أهداف الانتقالي وعلى رأسها استعادة “الدولة” من المهرة وحتى باب المندب.

 

قد يعجبك ايضا