واشنطن تكثف تحركاتها لتمكين طارق صالح وتسليمه آخر معاقل الإصلاح في الشمال
متابعات خاصة – المساء برس|
كثفت الولايات المتحدة الأمريكية تحركاتها خلال اليومين الماضيين، في العاصمة السعودية الرياض، في إطار الترتيب لمرحلة ما بعد السلام، وتجهيز الفصائل المعدة لهذه المرحلة بما يخدم مصالحها.
والتقى المبعوث الأمريكي تيم ليندركينغ والقائمة بأعمال السفير الأمريكي في اليمن كاثي ويستلي، خلال الساعات الماضية بطارق صالح قائد الفصائل الموالية للإمارات في الساحل الغربي، إضافة إلى رئيس برلمان هادي، القيادي في المؤتمر جناح صالح، سلطان البركاني.
وتأتي هذه اللقاءات في إطار مساعي واشنطن لتسليم محافظتي تعز ومأرب لخاضعتان لسيطرة الإصلاح إلى طارق صالح، ألد خصومهما.
وبحسب مصادر إعلامية، فإن الطرفان ناقشا الأوضاع في محافظتي تعز ومأرب، إضافة إلى تأمين مضيق باب المندب الاستراتيجي، الذي يشرف على أهم خطوط الملاحة الدولية.
وجاءت هذه التحركات الأمريكية بهدف تعزيز نفوذ جناح صالح في المؤتمر، وتمكين طارق صالح، الذي يتولى الجانب العسكري في هذا الجناح، على حساب القوى التقليدية الأخرى، على رأسها الإصلاح، بهدف تأمين مصالحها التي فشلت مؤخرًا القوى التقليدية الموالية لها في اليمن في حمايتها.