قوات صنعاء: العام الثامن من “الصمود” سيشهد عمليات تحرير المزيد من أراضي اليمن “المحتلة”
صنعاء – المساء برس|
قالت قوات حكومة صنعاء، في مؤتمر صحفي بمناسبة “اليوم الوطني للصمود” لأستعراض حصاد عملياتها العسكرية خلال سبعة أعوام، إن ” العام الثامن من الصمود سيشهد عمليات عسكرية نوعية ستؤدي إلى التنكيل بالعدو وتحرير المزيد من أراضي اليمن المحتلة”، منوهة إلى أنها بصدد إجراء عمليات تجريبية لأسلحة نوعية جديدة ستدخل على خط المعركة خلال المرحلة المقبلة.
وبينت قوات صنعاء خلال المؤتمر الذي تلاه ناطقها الرسمي العميد يحيى سريع، أن “اليوم الوطني للصمود، محطة من محطات مسيرة الشعب اليمني الجهادية ورسالة للعالم بأنه قادر على الدفاع عن بلده وعزته والمضي نحو تحقيق الحرية والكرامة والاستقلال”، مشيرة إلى أن “المنزعجين من صمود الشعب اليمني هم من أرادوا قهره وإذلاله واستعباده عندما شنوا عدوانهم الغاشم عليه وأرادوا احتلال أرضه خلال ثلاثة أشهر، لكنه صمد وسيواصل الصمود حتى تحقيق النصر”.
وأكدت قوات صنعاء إنها أعدت العدة لعمليات عسكرية نوعية ضمن ما يتعلق بمسار كسر الحصار وهي بانتظار صدور التوجيهات بشأن تنفيذها”، مضيفة أن “عمليات كسر الحصارتأتي ضمن المهام الدفاعية المشروعة لأي شعب يتعرض لهذا العدوان والاجرام وسيتفاجأ العدو بالتحرك الشعبي المساند للقوات المسلحة لكسر الحصار الظالم”.
وتهيب قوات صنعاء بـ”كافة أبناء الشعب اليمني الحر الى الحفاظ الكامل على ما تحقق من انجاز خلال السنوات الماضية والبناء عليه من خلال الاستمرار في عملية الصمود حتى تحقيق الحرية والاستقلال”.
وقال متحدث قوات صنعاء، العميد سريع خلال المؤتمر الصحفي إنه “سيواصل العدو العمل بكل الطرق وشتى الوسائل على استهداف الجبهة الداخلية من خلال حربه النفسيه اليومية ولهذا فإن القوات المسلحة تنظر بعين الإعتبار الى أهمية المعركة الإعلامية النفسية لدحض أكاذيب العدو ومحاولاته التخريبية”، متابعاً: وستقف الى جانب الجهات الأخرى في التصدي الجاد والمسؤول لتلك المحاولات وفاءاً لأرواح الشهداء والدماء الطاهرة من أبناء شعبنا العزيز والذين قدموا ارواحهم من أجل يمن الحرية والاستقلال وليس يمن الخضوع والذل والهيمنة”.