هجمات صنعاء على السعودية تربك الحسابات الأمريكية
خاص – المساء برس|
أربكت عملية “كسر الحصار الثانية” التي نفذتها القوة الصاروخية وسلاح الجو المسيّر في قوات صنعاء، اليوم، على منشآت حيوية حساسة في المملكة السعودية، حسابات الولايات المتحدة الأمريكية، مستشعرة حجم خطورة هذه العملية الواسعة.
وأصدرت الخارجية الأمريكية، بيانًا، أكدت فيه أن هجمات قوات صنعاء على السعودية “تمثل تهديدًا خطيرًا على الاقتصاد العالمي”، في مؤشر على تصاعد مخاوف واشنطن من هذه العمليات التي تأتي في وقت حساس تصارع فيه واشنطن الصين وروسيا وتحاول تهدئة الأوضاع وتطبيعها في الشرق الأوسط للتفرغ لمعركتها مع روسيا والصين شرقًا.
وأكدت الخارجية الأمريكية أن الهجوم الجديد على السعودية أسفر عن إلحاق أضرار في البنية التحتية الاقتصادية السعودية جنوب وغرب المملكة السعودية.
وكان المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، قد أعلن في بيان، صباح اليوم، استهداف المملكة بعدة صواريخ باليستية ومجنحة وعدد من الطائرات المسيرة، لعدد من المنشآت الاقتصادية الحيوية داخل المملكة.
وأكد العميد سريع، أن الهجمات تأتي في إطار الرد المشروع على الحصار الذي تفرضه السعودية على اليمن برًا وجوًا وبحرًا منذ سنوات، مشيرًا إلى استمرار العمليات حتى رفع الحصار.