مسؤول بارز بصنعاء يلخص هدف العملية الهجومية الأخيرة على السعودية بعبارة قصيرة
خاص – المساء برس|
صرح مسؤول بارز بحكومة صنعاء اليوم الأحد عن الهدف من وراء العملية العسكرية الأخيرة التي نفذتها قوات صنعاء بالعشرات من الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية والمجنحة على أهداف متعددة في مناطق متفرقة داخل السعودية.
وقال رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء الرسمية بصنعاء (وكالة سبأ) نصر الدين عامر، في تغريد على حسابه بتويتر بعد حوالي ساعتين فقط من تنفيذ العملية الواسعة، “يجب أن ترفعوا الحصار عن اليمن.. واضح؟”، في دلالة على أن العملية أتت كما أطلق عليها بعملية رفع الحصار الثانية.
وقال في تغريدة ثانية إن محطات ومشاريع وآبار المياه في معظم مناطق اليمن توقفت بفعل اشتداد أزمة المشتقات النفطية، وأضاف “ناهيك عن تلك التي قصفها العدوان منذ بداية العدوان على بلادنا ، وبالمثل حدث مع محطات الكهرباء، هذه معلومات يجب أن يتذكرها الجميع في هذه اللحظات”.
وكانت قوات صنعاء قد نفذت عملية هجومية واسعة استهدفت العمق السعودي رداً على استمرار الحصار المفروض على اليمن ومنع التحالف إدخال سفن المشتقات النفطية المحتجزة في عرض البحر الأحمر قبالة سواحل جيزان ما أدى لارتفاع كبير بأسعار المشتقات النفطية والذي انعكس بدوره على أسعار السلع الغذائية والأساسية.
وجاءت العملية العسكرية الهجومية من قبل قوات صنعاء على العمق السعودي والتي استهدفت محطة تحلية المياه ومحطة الكهرباء ومصافي النفط ومنشأة غازية ومنشأة أرامكو في ينبع وغيرها من الأهداف التي لم يكشف عنها بعد حتى اللحظة، جاءت العملية بعد ساعات من إلقاء رئيس سلطة صنعاء (المجلس السياسي الأعلى) مهدي المشاط خطاباً هدد فيه التحالف والمجتمع الدولي الصامت على معاناة اليمنيين بأن العالم إذا لم يسمع صوت أنين اليمنيين جراء الحرب والحصار فإنه سيسمع زئيرهم، في تهديد واضح بتصعيد عسكري يستهدف العمق السعودي.
إلى ذلك اعتبر مراقبون تغريدة مسؤول وكالة الأنباء الرسمية بصنعاء أنها مؤشر على أن قوات صنعاء مستعدة لشن هجمات أخرى قد تكون أكثر إيلاماً على السعودية واقتصادها إذا لم يتم رفع الحصار عن استيراد المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة.