صنعاء تقبل الجلوس على طاولة الحوار بشروط
صنعاء – المساء برس|
وافقت حركة أنصار الله (الحوثيين)، اليوم الأربعاء، على الجلوس والتفاوض لمناقشة مصير الحرب المشتعلة في اليمن والاتفاق على وقف إطلاق النار، ولكن بشروط لا تقبل المساومة.
وكما أكدت المساء برس في وقت سابق بأن ما صرح به عضو السياسي الأعلى في صنعاء محمد علي الحوثي يعتبر رفضا لعرض المجلس الخليجي للحوار في العاصمة السعودية الرياض، باعتبا ر السعودية وسيطا، فقد أكد مصدر مسؤول في صنعاء عبر وكالة الأنباء الرسمية سبأ أن صنعاء سترحب بأي دعوات للحوار مع دول التحالف في أي دولة محايدة وغير متورطة بما وصفه بـ”العدوان” سواء كانت من دول التعاون الخليجي أو غيرها، في إشارة واضحة لرفض صنعاء الدخول في مفاوضات مع دول التحالف كدول محايدة وسيطة.
كما طالب المصدرأن تكون أولوية المفاوضات للملف الانساني ورفع القيود على ميناء الحديدة ومطار صنعاء الدولي.
وقال المصدر: إنه “من غير المنطقي ولا العادل ولا الجائز أن يكون الداعي والمضيف للحوار الدولة الراعية للحرب والحصار الظالم على اليمنيين، مضيفاً : “كما لا يستقيم أن تدعو للحوار من جهة وترسل الارهابيين والمفخخات لتفجير الناس في الأسواق والمدن من جهة أخرى.