سياسي عُماني: الأمم المتحدة تجمع مليار و700 مليون دولار لأوكرانيا.. ماذا عن اليمن؟
خاص – المساء برس|
شن المئات من الناشطين من مختلف دول العالم هجوماً لاذعاً على ما تكشف من ازدواجية ونفاق سياسي وإعلامي عالمي بسبب الأزمة في أوكرانيا بعد مقارنة هذا التعاطي مع غيابه بشكل شبه تام عن الأزمة في اليمن وفي دول أخرى في الشرق الأوسط.
ومن بين هؤلاء الناشطين ما نشره السياسي العماني سيف النوفلي والذي تساءل مستغرباً عن ازدواجية معايير الأمم المتحدة وتمييزها العنصري الواضح كما هو حال الدول والمنظمات الأخرى الموالية للغرب بين التفريق بين المواطنين الأوروبيين وتمييزهم عن مواطني العالم العربي والإسلامي.
وقال النوفلي في تغريدة على حسابه بتويتر “الأمم المتحدة تدعو لجمع مليار وسبعمئة مليون دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية الناجمة عن غزو روسيا لأوكرانيا!!! وماذا عن الاحتياجات الإنسانية لضحايا الحرب في اليمن؟”.
وقال النوفلي في تغريدة أخرى “ديننا يفرض علينا أن نقف مع كل مظلوم مهما كان لونه أو دينه ولانقبل أذيته. ولكن إنسانية الغرب تقف مع الرجل الأبيض ومع حقوق المثليين، وتدعم الدكتاتوريات التي تقتل العربي والمسلم. وما تصريح بعض الغربيين بالمطالبة بإيواء الأوكرانيين لأنهم عرق متحضر يختلف عن العرب له دليل على العنصرية”.
وكان سياسيون وإعلاميون غربيون أمريكيون وأوروبيون وإعلاميون غربيون يعملون مراسلين لقنوات عربية تعمل باللغة الإنجليزية قد تسببوا بالإساءة بشكل مباشر للعالم العربي وأبنائه بعد عباراتهم التي صرحوا بها على وسائل الإعلام والتي تضمنت تمييزاً عنصرياً مقيتاً بين النازحين الأوكرانيين والنازحين العرب الذين كانوا قد نزحوا خلال الأعوام الماضية من دول الشرق الأوسط إلى أوروبا بسبب تفجير الأخيرة حروباً داخلية وأهلية وشن غزو غربي على بعض البلدان العربية كسوريا.