الإمارات تذكي الصراعات القبلية في شبوة

متابعات خاصة – المساء برس|

دفعت القوات الإماراتية، المتمركزة في محافظة شبوة، اليوم الاثنين، بتعزيزات عسكرية ضخمة لقبيلتين متناحرتين في منطقة لقموش على خلفية قضايا ثأر، في تكريس منها لإذكاء الصراع بين القبائل بما يسهّل لها تنفيذ أجنداتها في المحافظة.

وقالت مصادر قبلية في شبوة، إن ضباطًا إماراتيين التقوا، في وقت سابق اليوم، بوفود من قبيلتي آل مجور وآل عديو المتناحرتين في منطقة لقموش، مشيرة إلى أنها عززت القبيلتين بعتاد عسكري ثقيل ومتوسط.

وتزامنت هذه التحركات الإماراتية، مع اشتداد المعارك والمواجهات المسلحة بين القبيلتين على خلفية اغتيال شقيق المحافظ الإصلاحي السابق، محمد صالح بن عديو، خصم الإمارات الأبرز في المحافظة.

وهاجم ناشطون جنوبيون في شبوة، على وسائل التواصل الاجتماعي، المساعي الإماراتية الأخيرة، معتبرين ذلك محاولة لتعميق الاقتتال بين قبائل المحافظة، لتنفيذ أجندات جيوسياسية وأخرى انتقامية.

وشهدت شبوة، معارك طاحنة، منذ ساعات الفجر الأولى، بين قبيلتي آل مجور وآل لقموش، وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين، فيما لم تتدخل السلطة المحلية، الموالية للإمارات لفض الاشتباك، ولم ترسل أي قوات أمنية أو عسكرية للتدخل.