تصاعد الصراعات بين الانتقالي وطارق وسط مساعٍ إماراتية لتمكين الأخير في الجنوب
متابعات خاصة – المساء برس|
ارتفعت حدة الصراعات بين المجلس الانتقالي الجنوبي وطارق صالح، المواليين للإمارات، في المحافظات الجنوب، وسط تحركات إماراتية لتمكين طارق من الجنوب على حساب الانتقالي، حليفها السابق.
وتزامنت هذه التوترات، مع بدء الإمارات ترتيبات جديدة لإعادة تموضع قوات طارق صالح ونقلها إلى مدينة عدن، المعقل الرئيس للانتقالي.
وقالت مصادر في الانتقالي، إن الخلافات طفت على السطح بين المجلس وطارق، زادت وتيرتها في محافظة شبوة لتمتد إلى محافظة عدن، بعد قرار الإمارات سحب بعض ألوية طارق صالح من شبوة ونقلها إلى عدن.
وبحسب المصادر، فإن نقل هذه القوات إلى مدينة عدن أثار مخاوف المجلس، كونها تهدد وجود الأخير في المشهد اليمني.
وجاءت هذه المستجدات، بعد فترة على بدء أبو ظبي بتقليص نفوذ قوات المجلس الانتقالي، وإبراز قوات طارق صالح إلى الواجهة، تمهيدًا لإحلال الأخيرة محل الأولى.