قيادي بارز بالانتقالي يصف ناشطي المؤتمر جناح عفاش بـ”قليلي الأدب وأصحاب ألفاظ نابية”
خاص – المساء برس|
سلطت وسائل إعلام محلية جنوب اليمن، الضوء على تصاعد الحرب الإعلامية بين الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات وبين تيار عفاش في حزب المؤتمر الموالين أيضاً للإمارات على خلفية الصراع بين الطرفين على فرض الهيمنة والسيطرة في الجنوب خاصة بعد تمكين الإمارات لبقايا نظام عفاش بالعودة إلى السلطة من جديد في جنوب اليمن بدءاً من محافظة شبوة التي يرفض الانتقالي استحواذ قيادات نظام عفاش السابق على المحافظة ومنع الانتقالي من استعادة سيطرته عليها كما كان عليه الحال قبل أغسطس 2019.
ووصفت وسائل الإعلام الجنوبية العلاقة بين المؤتمر جناح عفاش وبين المجلس الانتقالي الجنوبي وكليهما يتبعان الإمارات، بأنها علاقة زواج المسيار، لافتة إلى أن هذه العلاقة لم تدم طويلاً، إذ سرعان ما بدأت المناكفات والمواجهات والاتهامات المتبادلة بين الطرفين تظهر على سطح عبر ما ينشره نشطاء وإعلاميوا الطرفين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي آخر تغريدة للقيادي السياسي البارز بالمجلس الانتقالي الجنوبي الدكتور حسين لقور، كتب الرجل على حسابه بتويتر بأنه كان يعتقد أن ما وصفها بـ”قلة الأدب” في صفحات التواصل الاجتماعي محصورة في ذباب الإخوان المسلمين، في إشارة لحزب الإصلاح، وأضاف لقور “لكن يبدو أن المنبع واحد مع ذباب بقايا حزب عفاش المؤتمر”.
وقال لقور في تغريدته إنه كان يقوم بحذف بعض التعليقات من ناشطي المؤتمر الموالين للإمارات على تغريداته والتي قال بأنها تحمل “كلمات نابية”، مستدركاً بالقول “لكنني أخيراً تركتها كي يقرأها الآخرون ويعرفون حقيقة نوعية هؤلاء”.
ومن الواضح أن العلاقة بين الانتقالي وجناح عفاش بحزب المؤتمر بدأت بالتصدع سريعاً مع مسارعة بقايا نظام عفاش في فرض سيطرتهم وسطوتهم على الجنوب بدءاً بمحافظة شبوة التي سارع محافظها الجديد المعين إماراتياً، عوض ابن الوزير العولقي إلى تسريح 9 آلاف من منتسبي النخبة الشبوانية لصالح تبديلهم بالمجندين الجدد الموالين لتيار عفاش بالمؤتمر والذين قام بتجنيدهم كل من نجل القيادي الراحل بالمتؤتمر عارف الزوكا وشقيق طارق عفاش، عمار، إضافة إلى بقايا النخبة ممن قبلوا بالرضوخ لقيادتهم الجديدة المحسوبة على طارق عفاش.