الانتقالي يختار ردفان أول منطقة جنوبية طردت الاحتلال البريطاني لإقامة فعالية لدعم الإمارات
خاص – المساء برس|
اتفقت الأدوات المحلية التابعة للاحتلال الإماراتي لجنوب اليمن على إقامة فعالية للتضامن مع دويلة الإمارات جراء ما تعرضت له من هجمات من قبل القوات اليمنية التابعة لحكومة صنعاء استهدفت منشآت عسكرية وحيوية في كل من أبوظبي ودبي رداً على جرائم أبوظبي بحق المدنيين اليمنيين والتصعيد العسكري الأخير بجبهات شبوة ومأرب.
وقالت مصادر خاصة لـ”المساء برس” إن المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات في منطقة ردفان بمحافظة لحج يعتزم إقامة فعالية للتضامن مع الإمارات بسبب ما تعرضت له من هجمات بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة.
وأعلن ما يسمى المكتب السياسي للمليشيات التي يقودها طارق صالح بدعم من الإمارات في الساحل الغربي مشاركته في المسيرة التي ستقام الثلاثاء المقبل في ردفان، مؤكداً في منشور على الحسابات الخاصة بما يسمى “المقاومة الوطنية” بأن طارق صالح وجه بالمشاركة والتنسيق مع المجلس الانتقالي في لحج وفروعه في مديريات ردفان لإقامة مسيرة للتضامن مع الإمارات، وقالت “المقاومة الوطنية” إنها سترفع صور قيادة الإمارات وعلمها.
في هذا السياق اعتبرت مصادر سياسية إن اختيار ردفان لتكون مكانا لإقامة مسيرة للتضامن مع دولة تحتل أجزاءً مهمة من المحافظات الجنوبية بدعوى محاربة “الحوثيين” يحمل دلالات سياسية تتعلق بدور ردفان التاريخي في كونها أول منطقة جنوبية انطلقت منها شرارة الثورة المسلحة ضد الاحتلال البريطاني لجنوب اليمن منتصف القرن الماضي، مشيرين إن رفع أعلام الإمارات في هذه المنطقة يأتي في سياق كسر شوكة هذه المنطقة القبلية جنوب اليمن وهي رسالة إماراتية موجهة لبقية القبائل الجنوبية التي ترفض الاحتلال الإماراتي والسعودي لجنوب اليمن.