سيطرح نهاية يناير..السعودية والإمارات تقدمان مشروع قرار لإعطاء الشرعية لأحمد علي والتخلص من هادي والإصلاح
خاص – المساء برس..هاشم الدرة|
كشفت الإمارات عن واحدة من أسباب تصعيدها خلال الفترة الماضية وعودتها بشكل كبير ومعلن إلى الحرب الدائرة في اليمن، بالتوافق مع السعودية، على التخلص من هادي والإصلاح وإعطاء الشرعية لنجل علي عبدالله صالح (أحمد) وابن اخيه طارق.
ووفقا لمصادر سياسية مطلعة فإن الإمارات والسعودية قدمتا رسميا مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي، بشأن ما وصفه القرار “بالترتيبات الجارية على المستويات السياسية والعسكرية والاقتصادية، لحسم حرب اليمن وإقرار تسوية سياسية تستوعب جميع القوى وتحقق السلام والاستقرار لليمن والمنطقة”.
وكشفت المصادر أن المشروع المقدم من السعودية والإمارات مدعوم من روسيا وبريطانيا، ويتضمن رفع العقوبات الدولية المفروضة ضد علي عبدالله صالح ونجله أحمد علي عبدالله صالح ورفع حظر السفر وتجميد الأرصدة وتقييد النشاط السياسي، موضحة أن رفع العقوبات يأتي في إطار التمهيد لإيجاد حل سياسي للمرحلة الانتقالية لليمن وانهاء الحرب والدخول في سلام شامل مع مختلف القوى اليمنية. حد وصف مشروع القرار.
وكانت صحيفة “عكاظ” السعودية نقلت عن مصادر دبلوماسية يمنية في واشنطن قولها إن هناك تحركات في مجلس الأمن الدولي لإلغاء العقوبات المفروضة عن الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح ونجله أحمد. وعزت المصادر التوجه إلى إلغاء العقوبات إلى انتفاء الأثر السلبي الذي يشكلانه على العملية السياسية في اليمن، متوقعة أن يتم البت في القرار خلال الاجتماع الدوري القادم للمجلس أواخر يناير الجاري.
كما أكدت مواقع إخبارية تابعة لطارق عفاش أن رئيسة اللجنة المنتهية ولايتها إينغيا روندا كينغ أبلغت مجلس الأمن في آخر تقرير لها عن عام 2021 عن تأييدها لأحد الطلبين والمتمثلين في إلغاء العقوبات عن علي عبدالله صالح وحده، لكن المشاورات مستمرة لمناقشتة انعكاسات إلغاء العقوبات عنه ونجله على العملية السياسية في اليمن وجهود السلام. وفقا لتك المواقع الإخبارية.
ويؤكد التوافق السعودي الإماراتي على التخلص من حزب الإصلاح وهادي، طردهما لمحافظ شبوه بن عديو الموالي لهادي والإصلاح واستبداله بابن الوزير الموالي للإمارات، ويؤكد ذلك أيضا الهالة الإعلامية الضخمة المرافقة لاسترداد القوات الموالية للإمارات (العمالقة) لبعض المناطق في شبوه من أيدي قوات صنعاء، والتي رافقها أيضا تحقير إعلامي لقوات هادي والإصلاح، حيث يشن إعلام التحالف عليهما وعلى القادة العسكريين والسياسيين حملة كبيرة في مختلف وسائل إعلامه.