أبرز التوترات العسكرية في شبوة بين قوات الإصلاح والقوات الجديدة المدعومة إمارتياً
خاص – المساء برس|
علم “المساء برس” من مصادر مطلعة بمحافظة شبوة بحدوث توترات بين القيادات العسكرية الموالية للإصلاح في شبوة وبين القوات الجديدة المدعومة إماراتياً والتي دخلت شبوة منذ يومين.
وقالت المصادر إنه وفي الوقت الذي حصلت فيه ألوية العمالقة الجنوبية السلفية التابعة لطارق صالح والتي سحبها التحالف من الساحل الغربي إلى شبوة على ضوء أخضر للسيطرة على كافة مناطق انتشار قوات الإصلاح التابعة “للأمن الخاصة” بموجب توجيهات من المحافظ الجديد عوض العولقي، إلا أن قيادات ألوية العمالقة أبدت تخوفاتها من حدوث أي احتكاك بين قواتها وبين قوات الأمن الخاصة الموالية للإصلاح.
المصادر أكدت أن قيادات ألوية العمالقة أعطوا توجيهات لكافة الأفراد بعدم حمل أي شعارات جنوبية ورفع شعارات فقط ضد قوات صنعاء، لتجنب استفزاز قوات الأمن الخاصة، وهو ما لم يلتزم به أفراد ألوية العمالقة الذين دخلو شبوة رافعين علم الجنوب.
كما أضافت المصادر أن قوات الأمن الخاصة الموالية للإصلاح لديها تخوفات من قيام ألوية العمالقة بنقل النخبة الشبوانية من الطلح وبلحاف إلى مواقعهم السابقة في العلم ومثلث عين وغيرها من المناطق التي كانت تنتشر فيها.
في هذا السياق وجهت قيادة قوات الأمن الخاصة التي يقودها القيادي بالإصلاح عبدربه لعكب كافة أفراد الأمن الخاصة بمنع دخول أي قوة عسكرية للعمالقة من الطرق الفرعية والسماح لها بالمرور فقط من الخط الرئيسي.
تعنت قوات الإصلاح بقيادة لعكب قاد وفق المصادر إلى تصاعد التوتر بينه وبين القوات الإماراتية، خاصة بعد رفض لعكب السماح بدخول قوات اللواء 11 عمالقة بقيادة قائده عبدالرحمن العجري، وذلك للسيطرة على مقر اللواء الثاني مشاة في منطقة عزان، حيث تريد قوات 11 عمالقة اتخاذ مقر اللواء بعزان مقراً لها فيما يرفض العميد مهدي مشفر قائد اللواء الثاني مشاة جبلي تسليم مقر اللواء لـ11 عمالقة بسبب عدم وجود توجيهات بذلك، الأمر الذي أدى لتصاعد التوتر بين الطرفين ولا يزال الوضع متوتراً حتى اللحظة.