الانتقالي يشترط إخراج قوات الإصلاح من شبوة مقابل تعاونه مع ابن الوزير
متابعات خاصة – المساء برس|
طالب المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيًا، اليوم الأحد، من محافظ شبوة الجديد، إخراج قوات الإصلاح من المحافظة، مقابل التعاون معه، في مؤشر على نية المجلس ضرب المحافظ بالإصلاح.
وجاءت خطوة المجلس هذه بعد استبعاد قواته من خارطة القوات التي ستنشرها الإمارات في المحافظة، ما يشير إلى امتعاضه من تجاهله.
وقال المتحد الرسمي باسم المجلس، علي الكثيري، إن التزام المحافظ الجديد عوض ابن الوزير، بتنفيذ بنود اتفاق الرياض يأتي كشرط أساسي للتعاون معه، في تلويح بالبند المتعلق بإخراج قوات الإصلاح من المحافظة وفق اتفاق الرياض، ما قد يشعل فتيل المواجهة بين المحافظ المؤتمري الجديد وقوات الإصلاح التي تعد شبوة ثاني أهم معاقلها في البلاد.
وبحسب مراقبين، فإن هذه الخطوة تعبر عن مدى استياء وسخط المجلس من التطورات الأخيرة في المحافظة، خاصة مع استبعاد قوات النخبة التي يديرها وسبق وحشدها إلى تخوم المحافظة تمهيدًا لاستلامها الملف الأمني في المحافظة، واستبدالها بقوات العمالقة القادمة من الساحل الغربي والتي يديرها طارق صالح، إضافة إلى استبعاد مرشحه لمنصب المحافظ.